في إطار السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة لمصر ريادتها الطبيعية بين دول العالم أجمع، وانتهت جولات الرئيس الخارجية حتي الآن بزيارة البرتغال وغينيا الاستوائية، حيث يناقش الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من الملفات المهمة على طاولة الاجتماعات، منها تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والإجراءات الاقتصادية الأخيرة بجانب تحفيز الاستثمار وتطورات العمل على تنفيذ رؤية واضحة لتهيئة المناخ المناسب لجذب المزيد من الاستثمارات وقرارات المجلس الأعلى للاستثمار، وذلك عقب الزيارة الناجحة للبرتغال وغينيا الاستوائية.
وتتضمن الملفات التي يناقشها الرئيس، آلية تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في مختلف المحافظات، بالعديد من القطاعات الخدمية والتنموية وتنفيذ تكليفاته بتكثيف جهود كافة أجهزة الدولة لضبط السوق ومنع الممارسات الاحتكارية بجانب أزمة نقص الأدوية في جميع المستشفيات والصيدليات ونقص فلاتر وحدات الغسيل الكلوي.
ويناقش أيضا ملف الجهود التي تقوم بها الجهات الرقابية على صعيد مكافحة الفساد بالجهاز الإداري للدولة والمحليات، ومن الملفات المهمة برنامج "تكافل وكرامة" ومواصلة التوسع في برامج شبكات الحماية الاجتماعية بما يساهم في التخفيف من آثار تلك القرارات على محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا.
وتعد مكافحة الإرهاب من أهم الملفات بجانب عمليات الاستعدادات لموسم الأمطار وخطط الإنشاء والتوسع في المناطق والمدن الصناعية وتوفير المنشآت الصناعية الجاهزة للصناعات الصغيرة والمتوسطة وضمان توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة في الأسواق والتخفيف من الأعباء التي يتحملها المواطنون، لاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا، بجانب ملف تطورات توصيات المؤتمر الوطني للشباب الذي عقد في الشهر الماضي بمدينة شرم الشيخ.
