طباعة

وزير الداخلية: حريصون على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية العربية

الأحد 27/11/2016 11:05 ص

أحمد عبد العظيم

اللواء مجدى عبد الغفار

أكد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، حرص الوزارة الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة، خاصة الأردنية في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات معها والتعاون في مجال التدريب انطلاقًا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار في الدول العربية.

واستعرض وزير الداخلية خلال لقائه بمكتبه سلامة حماد وزير، داخلية المملكة الأردنية الهاشمية، الذي يزور القاهرة حاليًا على رأس وفد أمني رفيع المستوى، مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمي وتأثير الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط على انتشار الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة، مؤكدًا أن المعطيات الحالية تستلزم تضافر الجهود الدولية لمحاصرة كل الظواهر السلبية الناجمة عن انتشار الإرهاب.

وعلى الصعيد المحلى استعرض وزير الداخلية استراتيجية الوزارة الحالية وما لحقها من تطوير واستحداث لأساليب جديدة في مجالات مكافحة الإرهاب والتي تعتمد في الأساس على عنصر المبادرة والإجراءات الأمنية الاستباقية التي تهدف إلى تفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط عملياتها قبل تنفيذها، مشيرًا إلى أن النجاحات التي تحققت مؤخرًا في مجال مكافحة الإرهاب رسخت ودعمت مناخ الاستقرار الداخلي وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على جهود التنمية الشاملة بالدولة.

وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تدعيمها وبحث آخر المستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.

وأعرب الوزير الضيف خلال اللقاء عن تقديره لجهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى المرحلة الراهنة ودورها فى مجال مكافحة الإرهاب والجرائم الجنائية، كما صرح بأن زيارته للقاهرة تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المستمر بين مسئولى البلدين الشقيقين، مؤكداً على إهتمام بلاده بالإستفادة من الخبرات المصرية المشهود لها بالكفاءة فى مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، وتطلعه إلى تعزيز قنوات الاتصال وآليات تبادل المعلومات وبخاصة فيما يتصل بتحركات العناصر الإرهابية ومخططاتها ومصادر تمويلها.

وأكد على تطلعه لمواصلة تفعيل الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين في مجالات مكافحة المخدرات والحماية المدنية وتدعيم تلك الاتفاقيات فى كل المجالات الأمنية وآليات الاتصال المشترك وكذا وتبادل الزيارات الثنائية بين المسئولين الأمنيين فى كلا الجانبين لتبادل وجهات النظر والخبرات الأمنية، وأشار إلى رغبته فى إيفاد كوادر من الشرطة الأردنية للقاهرة للالتحاق بالدورات التدريبية المتقدمة التى تعقدها أكاديمية الشرطة المصرية فى عدد من التخصصات الأمنية .