كشفت أول حالة سقوط أمطار على نطاق مراكز محافظة الغربية، عدم كفاية المعدات التي أعلنت المحافظة عن شرائها بملايين الجنيهات، خاصة على مستوى مراكز قطور وبسيون وسمنود.
وتواجه قيادات تلك المراكز تحديًا حقيقيًا لمواجهة الأمطار التي أغرقت الشوارع الرئيسية، بوسائل بدائية تمثلت أغلبها في "المقشات" اليدوية لكسح المياه ووصرفها عن طريق بيارات الصرف الصحي.
وباشر رؤساء تلك المدن أعمال كسح المياه بالشوارع، حيث يواصل عمال النظاغة جهودهم لمنع تجمع المياه وسط الحفر والمطبات؛ نظرًا لسوء حالة الرصف في بعض الشوارع، وعدم رصف البعض الآخر.
وتعاني القرى التابعة للمراكز الثلاث من أزمات مرورية بسبب غرق الشوارع بالمياه، وعدم وجود وسائل لتصريفها؛ نظرًا لعدم دخول خدمات الصرف الصحي بها.
