طباعة

زوجة للمحكمة: "زوجي يعاشر شقيقتي بعد 22 سنة زواج وإنجاب 4 أطفال"

السبت 03/12/2016 08:42 م

تمتلئ ساحات محكمة الأسرة بمحافظات الجمهورية بالكثير من القضايا التى تبدوا من غرابتها إنها أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع فتلك القضايا تخالف تقاليد مجتمعنا الشرقي، «ك.ح» زوجة في العقد الرابع من عمرها ذهبت لتطرق أبواب محكمة الاسرة، حاملة طفلتها التي لم تكمل عامها الثالث، لتقيم دعوى خلع ضد زوجها بعد زواج دام لمدة 22 ، واثمر بإنجاب أربعة أطفال، وذلك بعد إكتشافها خيانتها زوجها لها مع شقيقتها.

قالت الزوجة المغلوبة على أمرها أمام هيئة المحكمة: أن زوجها هددها بإيداعها في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بعد مواجهتها له بأدلة خيانته لها مع شقيقتها، وذلك بعدما تزوجته منذ 22 عام، فحينها كان عمري 18 عاما، فوافق أهلى عليه لإمتلاكه المال والشقة المناسبة، وانه سيوفر الحياة الكريمة، لكن ما عرفته بعد ذلك بأنه يحتاج لزوجة متحررة، فبعد أول مشاجرة لنا وذهابي لمنزل أسرتي، علمت من صاحب العقار الذي نسكن به بإستقطابه للساقطات لممارسة الرذيلة معهم داخل غرفة نومي، فهدده بطرده من الشقة.

وأضافت: «هذه ليست أخر صدمه فبعدها تم القبض عليه بعد صدور حكم بسجنه فى قضية تبديد وإيصالات أمانة، وبسؤالى عن أصل الواقعة اكتشفت أنه قد اخطأ مع إحدى الفتيات قبل زواجه بها، وبعد علم أهل الفتاة بتدنيسه لشرفهم، خطفوه وقيدوه بالحبال، ثم أرغموه على تحرير ايصالات أمانة كضمان للإيفاء بوعده بالزواج من ابنتهم».

وتابعت: «حينها طلبت الطلاق إلا أن أهلى رفضوا بعد علمهم بأني أحمل جنين بأحشائي، فلم يعد أمامي حل سوى أن أدفع قيمة ايصالات الأمانة، فبعدها ندمت على دفعي للأموال، فبعد خروجه من السجن ظل يبحث عن ساقطات مرة أخرى لممارسة الرذيلة معهم، حتي تجاوزت زيجاته العرفية 4 زيجات، فكان يهوى مشاهدة الأفلام الجنسية وتطبيقها، وعندما طلبت منه أن يكف عما يفعله، قال لى بابتسامة عريضة: (هم بيعملولى اللى أنتى مش عايزة تعمليه)، حينها أدركت أنه لا أمل من انصلاح حاله».

وأردفت الزوجة: «لم يكتف بالساقطات بل قام بخيانتي مع شقيقتي من والدي، فكان أول تعارف بينهما فى عزاء والدى، يومها أخذ ينظر إليها بين الحين والأخر بنظرات معبقة بالرغبة، وذلك لجمال وجهها ومفاتنها وقسمات جسمها الممشوق، لكن الصدمه في إستجابة شقيقتي له، فقد رأت فيه منقذا لها بعد طلاقها من زوجها الأول، لكن تلك العلاقة لم تدم طويلا، فبعد زواجها من رجل ثرى، قطعت علاقتها بزوجى الذى جن جنونه برحيلها عنه، وبات يلاحقها أينما تذهب، وهذا ما دفع شقيقتي، لتشتكى لى منه وتكشف أنها كانت ترافقه، ليصل إلى مسامعى تفاصيل علاقتهما الآثمة».

وأضافت: عثرت على مجموعة من الرسائل الإباحية المتبادلة بين زوجى وشقيقتى، وعقد إيجار الشقة التى كانا يلتقيان فيها، وعندما واجهته بأدلة خيانته اتهمنى بالجنون وهددنى بإيداعى بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية.

واختتمت حديثها: ذهبت إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، لأجد إجابة تنتشلنى من حيرتى، وهناك أكد لى الشيخ أنه لا إثم علىّ لأننى لم أكن أعرف أن هناك علاقة بين زوجى وشقيقتى، وأفتانى بضرورة خلعه، خاصة أنه يصر على البقاء معها، ويرفض تطليقى، بحجة أنه لن يجد من تصون شرفه وبيته مثلى، وحذرنى من اجهاض الجنين".