طباعة

من بيوت الدعارة إلى النجومية.. فنانات تورطن في أعمال منافية للآداب

الأربعاء 07/12/2016 12:32 م

منار إبراهيم

هناك الفنانات لا يختلف على إبداعهن اثنان، ولكن سلوكهن الشخصي يكون غالبًا خارج الحسابات، فكثيرات منهن لا يسيطرن على أفعالهن، كما أن الغرور دفع بعضهن لممارسة أفعال شنيعة، مستغلات شهرتهن لمزاولة أعمال منافية للآداب، فلم تكفهن الأموال التي يحصلن عليها من الأفلام والمسلسلات بل والإعلانات أيضًا، فلجأن إلى الدعارة لتحقيق ثروات لا تحصى.

وتعتبر تجارة المتعة المحرمة أسهل وسائل تحقيق الأرباح المالية الطائلة، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها بعض الأسر المصرية من ضيق الرزق وقلة الحيلة، فتوجهن إلى التجارة المحرمة لسد احتياجاتهن اليومية في ظل تفشى هذا الوباء الذي يهدد المجتمع.


ويرصد "المواطن" في التقرير التالي فنانات اتهمن بقضايا مخالفة للآداب..


"ميمي شكيب"

في عام 1974 تم القبض على الفنانة الراحلة ومعها 8 فنانات شابات بتهمة إدارة منزلها لأعمال غير أخلاقية، والتي عرفت وقتها بقضية "الرقيق الأبيض"، وبعد شهرين من المحاكمة، تم الإفراج عن الموقوفات لحصولهن على البراءة لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس، إذ تم إلقاء القبض على "شكيب" وصديقاتها في حالة عادية لشرب القهوة، وأصيبت "ميمي" بحالة من الصم والبكم وبقيت تبكي طوال الوقت مؤكدة أنها بريئة ومظلومة.


"شروق عبد العزيز"

قضت محكمة جنح قصر النيل، بحبس فنانة مغمورة، تدعى شروق عبد العزيز، لمدة سنة، بتهمة ممارسة الدعارة والتحريض على الفجور.

وكشفت تحقيقات معتز زكريا، وطاهر سبالة وكيلًا أول نيابة قصر النيل، أن المتهمة ظهرت في إحدى البرامج الشهيرة، واستدرجها ضابط بمباحث الآداب للممارسة الرذيلة معها مقابل 300 دولار عن طريق مراسلتها عبر برنامج "هوز بير"، حيث تم تفريغ محتوى المحادثة، واتفق معها ضابط المباحث على مقابلتها أمام أحد الفنادق بميدان التحرير، وطلبت منه 300 دولار في الساعة للموافقة على ممارسة الرذيلة معه.

وأنكرت المتهمة "شروق" ارتكابها للواقعة، وبمواجهتها بمحتوى المحادثة على هاتفها المحمول ردت "كنت بهزر".


"وفاء عامر"

من الفنانات اللاتي زج بأسمائهن في قضايا من هذه النوعية، وتحدثت وسائل الإعلام عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر، وحنان ترك، حيث تم نشر المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يومًا خلف القضبان على ذمة القضية إلى أن ظهرت براءتهما وأخلي سبيلهما.

وتبين أن سبب وجودهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما، وكان ذلك عام 1997.


"عايدة رياض"

لم تسلم الفنانة عايدة رياض من سهام تهمة الدعارة، التي أُطلق عليها قضية "الكومبارس"؛ حيث أُلقي القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس، ومنهن ليلى يوسف الشهيرة بـ"ليليان".

عاقبتها محكمة أول درجة بالحبس لمدة عام، بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بحي مصر الجديدة، في أوائل عام 1982، وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، ثم برأتها محكمة مستأنف الآداب في 24 فبراير 1983، بعد أن تأكدت من اتهامها بغير سند من الواقع أو الحقيقة.


"غادة إبراهيم"

كانت الأجهزة الأمنية لمباحث الآداب كشفت تورط سيدة تدعى "فاطمة أحمد محمد حسين"، وشهرتها "بطة"، في القضية حيث قامت باستئجار الشقة رقم 9 بالطابق السادس عشر بأبراج المعادي بغرض إدارتها لأعمال مخلة، واستقطابها لمجموعة من فتيات الليل للعمل في الشقة، وتبين تورط الفنانة غادة إبراهيم في هذه الشبكة بعد التأكد من امتلاكها 4 شقق بالعقار لممارسة نفس النشاط.
وداهمت قوة من مباحث الآداب الشقق وتم ضبط السيدة فاطمة وعدد من الفتيات في أوضاع غير لائقة، كما تم العثور على أعداد كبيرة من الخمور.

وبمواجهة المتهمات، اعترفن بارتكابهن أعمالا مخلة مقابل مبالغ مالية تصل إلى 3000 جنيه في الليلة الواحدة، وتبين أن الفنانة تتقاسم نصف هذه المبالغ مع الفتيات، وهي تمتلك 4 شقق سكنية في العقار يتم فيها ممارسة الأعمال المخلة.


"حنين"

استطاعت الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، إلقاء القبض على الفنانة حنين وهي تستخدم شقتها في حدائق الأهرام لممارسة الأعمال المنافية للآداب ومعها ممثلة أخرى غير مشهورة.

وبمداهمة قوة من المباحث للشقة برئاسة اللواء أمجد شافعي، مدير الإدارة، تم ضبط ثلاثة من الأثرياء العرب وهم في حالة تلبس وبعد تفتيش الشقة تم التحفظ على مبالغ مالية وملابس وزجاجات خمور.


"آمال حمدي"

تمكنت مباحث الآداب، من إلقاء القبض على الفنانة الشابة آمال حمدي، داخل أحد الفنادق الشهيرة تمارس الدعارة مع ثري عربي، وتبين أنها مسجلة آداب وسبق اتهامها في القضية رقم 9540 لسنة 2006 والقضية 6333 لسنة 2000 "ممارسة دعارة".

وكانت آمال حمدي، قد دخلت أحد الفنادق الشهيرة مرتدية فستان سوارية، ورصدتها كاميرات الفندق أثناء صعودها إحدى الغرف التي يقيم فيها ثري عربي، وتم التشكك في أمرها لأنها ليست من النزلاء، ورغم أن أحد العاملين بالفندق أسرع إلى تحذيرها بأن الشرطة في طريقها إليها، وحاولت بالفعل الهرب متخفية في زي مختلف عن الذي حضرت به، لكن رجال الشرطة كانوا أسرع إليها.