طباعة

ملتقى ثقافي بين مصر واليمن بحضور وزراء وسفراء لمناقشة العلاقات بين البلدين

الأربعاء 07/12/2016 11:51 م

فاطمة أبو الوفا

بعض الحضور

شارك المكتب الإعلامي لمؤسس نقابة الإعلام الحر ومؤسس جمعية حروف الإعلام والتنمية وحقوق الإنسان ورئيس الدعم التقني بالاستعراض الدوري الشامل بالاتحاد الأوروبي في الملتقي الثقافي بين مصر واليمن، بحضور مجموعة من السفراء والوزراء والسياسيين والإعلاميين من اليمن بالإضافة إلي مشاركة البعض من الفنانين المصريين.

من جانبه، أكد محمود حجاج، مدير المكتب الإعلامي، أن الرسالة الأساسية التي حرص الملتقي على بثها الوحدة القائمة على الإيجابية والسلام ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب والحفاظ على الهوية والسلام ودعم الفكر والثقافة.

وأوضحت الدكتورة، رائدة الزبحاني، سفيرة الأنسانية والسلام باليمن، دور العلاقات بين مصر واليمن، مؤكدة أن الثقافة في مرحلة حرجة في كافة المستويات الاجتماعية والسياسية، فكل من البلدين يحمل الكثير من المتغيرات، ولابد أن يكون للثقافة دور هام في التغيير الإيجابي ودمج الثقافات بين البلدين والتعرف علي ثقافة اليمن من خلال الفعاليات، بالإضافة إلي دور السفارة المصرية مع السفارة اليمينة.

وأكد الفنان محمد متولي على دور الفن الهادف ومدى تأثيره على المجتمعات باعتباره وسيلة المعرفة لكل دولة ولكل ثقافة ولأنه أحيانا يكون رسالة اجتماعية أواقتصاديةأوسياسية، فهو المحرك الأول لكل التوجهات، كمسلسل المال والبنون باعتباره أحد الأعمال الهامة في الدراما المصرية.

بينما لفت الإعلامى، علاء بسيونى، إلي أهمية العلاقات بين مصر واليمن، ودور الثقافة والإعلام خاصة فى ظل وجود تغيرات ثقافية واجتماعية سريعة منها سرعة التواصل والحصول علي المعلومات من مواقع تواصل الاجتماعي وغيرها.

وأشارت الإعلامية اليمنية إيمان راجح إلي دور الإعلام ودوره في نقل المعلومات بصورة واضحة وبكل تفاصيلها خاصة في الجانب الثقافي بين البلدين، واهتمام الإعلام المصري بالجوانب الثقافية في اليمن والإعلام اليمني، لأن الثقافة تؤثر على كافة الجوانب الأخرى في المجتمع.

وقالت الإعلامية اليمنية، سمر مصطفي، أنه لابد من وجود رابط واحد يجمع كافة الدول العربية حتي تكون الصورة قريبة وواضحة لكل مواطن عربي عن الدول الأخرى، في ظل وجود إعلام مرئي ومقروء ومسموع ووسائل تواصل اجتماعي، وأصبح ارتباط الشباب بها أقوى من أي وقت آخر.

وأضافت الإعلامية، فريمان كمال، أن الاستفادة من التعاون بين البلدين فى كافة الجوانب سيكون له أثر في الجانب الاقتصادى، ويساعد علي التعرف على ثقافات عربية مختلفة بدلًا من التوجه إلي الثقافات الغربية فقط، بينما تحدثت رنا مصطفي عن أثر الندوات والمؤتمرات والفعاليات المشتركة بين البلدين، وإتاحة فرص النقاش والحوار وطرح المشكلات وحلولها وتبادل الخبرات من التجارب السابقة وأثر ذلك على السياسة العامة لكل بلد.

ونوهت الممثلة اليمنية مروه خالد إلي دور الفن في كل دولة وانعكاسه على ثقافتها وذلك من خلال ما تقدمه، فلابد أن يكون هناك دعم فني مشترك بين البلدين، وشددت مروة محسن على ضرورة انتشار فعاليات مشتركة بين الدول واتاحه الحضور للعامة للتعرف علي ثقافات وسياسات الدول الأخري ووضع مساحة للحوار والتساؤل.

وأكد مكي الشاعر، مدير العلاقات العامة، للاتحاد الدولي للصحافة عن دور الثقافة والأدب وفتح معارض مشتركة كنافذة حرة، ودعم الثقافات بين البلدين للتعرف على الفكر السائد والثقافة الطاغية داخل كل دوله عربية.