طباعة

بالفيديو.. "داعش" بين الإرهاب وسرقة الألحان الغنائية

الجمعة 09/12/2016 11:06 ص

اية محمد

تنظيم داعش الأرهابي

تردد في الفترة الأخيرة سرقة ألحان الأغاني وأحيانًا الكلمات مابين المطربين وبعضهم، وهذا ما اعتدنا سماعه بين الحين والآخر، ولكن الغريب في الأمر، أن يقوم تنظيم "داعش" الإرهابي بسرقة الألحان لاستخدامها في أناشيدهم، وهو ما يثير الدهشة بين كل من يعلم ذلك.

"فيروز"

كان للفنانة اللبنانية "فيروز"، نصيبًا من السرقة حيث كان للموشح الأندلسي الفيروزي "جادك الغيث" الحظ في السرقة، فكانت مطلعها "خندقي قبري وقبري خندقي"، بعد أن سجل الموشح "نداء وحداء"، ولكن سرقها الشاعر الأردني يوسف العظم، والملقب بشاعر الأقصى مقابل تحريف كلمات القصيدة لتبقى على لحنها الموسيقي، لتصبح بعد سرقتها:"خندقي قبري وقبري خندقي، وزنادي صامت لم ينطق، فمتى ينفث رشاشي مني".

"محمد عبده"

أغنية "الأماكن" هي أغنية عربية سعودية للفنان الكبير محمد عبده، تم طرحها عام 2007 وهي بالأصل كانت للمطربة الكبيرة نوال الكويتية، ولكن إحدى الخلايا الداعشية، سعت بطريقة جديدة لسرقتها، فاختاروا شابًا صاحب صوت جميل، وتم نسج كلمات وعبارات من قاموس "داعش" وما يرددونه عبر خطبهم الدعوية، وقدموها في قالب فني جديد، وهذا الأمر ليس جديد في تاريخ حركات الإسلام السياسي، وما تفرع منه من التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم داعش.

"خالد عبد الرحمن"

في عام 2013، هدد الفنان السعودي خالد عبد الرحمن، المنشدين الإسلاميين، الذين قاموا بسرقة ألحانه الغنائية وطرحها في أشرطة رسمية، داعيًا إياهم إلى تضمين اسمه في كل لحن يخصه حفظًا على حقوقه الأدبية، وكان قد صرح بذلك لوسائل الإعلام قائلًا:"أنا أحب الإنشاد، واحرص على جمهوره، ولكن أبشروا بما تريدون، أما أن تنتهكوا حقوقي الأدبية بهذه الطريقة، فهذا الأمر لا أرضاه، ولا أقبله مطلقًا".