طباعة

حلفاء أمريكا يحذرون ترامب بشأن استراتيجية سوريا

السبت 10/12/2016 08:15 ص

العنف في سوريا

عبر حلفاء رئيسيون للولايات المتحدة في أوروبا فى هدوء عن قلقهم بشأن نهج الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا، وحذروا من أن تعهده بالعمل بشكل وثيق مع روسيا حليفة دمشق الرئيسية لن يفعل شيئا يذكر لتقليل التهديد الإرهابي القادم من سوريا.

وحظيت حملة الإقناع الدبلوماسية بأهمية جديدة في الأيام الأخيرة بعدما بدا الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران وفصائل شيعية على وشك استعادة السيطرة الكاملة على مدينة حلب في هزيمة كبيرة للمعارضة المسلحة المدعومة من الغرب.

ومن المتوقع أن تنظر موسكو والرئيس السوري بشار الأسد إلى سقوط حلب كنهاية للانتفاضة المسلحة على الأسد التى بدأت في مارس آذار 2011 على الرغم من أن محللين غربيين يتوقعون أن تستمر الحرب الأهلية التي قتلت ما يربو على 300 ألف شخص وشردت نصف السوريين ربما لسنوات.

وقال دبلوماسيون غربيون وصفوا المناقشات مع مستشاري ترامب وطلبوا عدم نشر أسمائهم إن رسالتهم كانت أن تحالفا أمريكيا مع روسيا ومن ثم مع الأسد لسحق جماعات مثل تنظيم داعش سيأتي بنتائج عكسية.

وقال ترامب إن هزيمة داعش تمثل أولوية أكثر من إقناع الأسد بالتنحي.

وقال دبلوماسي فرنسي كبير لرويترز "فيما يتعلق بالشأن السوري تقول الإدارة الجديدة إن أولويتها سحق داعش لكننا شرحنا وجهة نظرنا وهي أنه بدون حل سياسي في سوريا ستكون هذه الجهود غير مثمرة بسبب إعادة تشكل جيوب جديدة للمتشددين."

كانت فرنسا هدفًا لهجمات منسقة أعلنت داعش مسؤوليتها عنها، وتخشى العواصم الغربية من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى زيادة التدفق الجماعي للاجئين الذين ربما يتخفي بينهم متشددون.