طباعة

الإرهاب يضرب بفكر متطور.. والتمويل هو العصب

السبت 10/12/2016 05:57 م

عادل أحمد

الإرهاب يضرب بفكر متطور.

الإرهاب يضرب بفكر متطور.. "التمويل هو العصب".
شيخ قبيلة بالعريش: السلاح يأتي من الأنفاق وخزن إبان ثورة 25 يناير بكميات كبيرة.
عواقل شمال سيناء: الممول أمريكا والصهاينة وتركيا.
خبير أمني: الإرهاب يتلقى تمويل تدريبي.
عبد الله جهامة: دور تاريخ لأهالي سيناء مع الجماعات المتطرفة


"حركة سواعد مصر "حسم" تتبنى عملية تفجير كمين الداخلية بشارع الهرم بالجيزة"، بهذه الكلمات بدأت حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بيانها عن الحادث الذي راح ضحيته استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 أخريين.

تلك العملية لم تكن الأولى على الإطلاق لكنها تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تقوم بها الجماعة الإرهابية التي تحالفت مع الشيطان بهدف ضرب الأمن المصري.

قادت سلسلة العمليات الإرهابية المتطورة يوم بعد يوم "المواطن" إلى سؤال واضح عن من يمول الإرهاب ويدعمه والإجابة عليه في سياق التحقيق التالي.

شيخ قبيلة بالعريش: السلاح يأتي من الأنفاق وخزن إبأن ثورة 25 يناير بكميات كبيرة
في البداية يقول الشيخ خالد عرفات، شيخ إحدى القبائل العربية بالعريش، وأحد عواقل شمال سيناء، لـ"المواطن": إن طرق تهريب السلاح إلي عمق سيناء كثيرة ولعلى أبرزها التهريب من خلال قناة السويس وعن طريق البحر في مراكب الصيد، وأضاف أنه بعد قيام ثورة 25 يناير حدثت أزمة أمنية كبيرة في البلاد وخاصة مع حدوث الانفلات الأمني، وبذلك أصبحت الطرق مفتوحة من كل الاتجاهات في شبة جزيرة سيناء، والأمر تفاقم أكثر وأكثر مع دخول مصر مرحلة الإخوان للبلاد الأمر الذي زاد الطين البله، والسلاح دخل لسيناء وتم تخزين عدد كبير من الأسلحة، ولا يمكن أن ننسى الثورة التي قامت في دولة ليبيا وأن الكيان الصهيوني يريد خراب البلاد.


عواقل شمال سيناء: الممول أمريكا والصهاينة وتركيا
ويقول عرفات: إن الممول الرئيسي للإرهاب في سيناء هو من له مصلحة من ذلك وهم كثيرون وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، والكيان الصهيوني، وتركيا وبالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، ولاشك وأنهم أصحاب المشاريع الجديدة في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الإعلام نشر في وسائله أن أبناء سيناء خونة ومتحالفون مع الإرهاب، والحقيقة أن أبناء شبة جزيرة سيناء ضحية من ضحايا الإرهاب واللعبة القذرة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وإسرائيل، وكل يوم يقع أحد من أهالينا فى سيناء وهم بين المطرقة والسندان وهم الضحايا الذين يمنعوا الخطر عن مصر.


سيناوي: أهالي سيناء في "وش المدفع"
يشير شيخ إحدى القبائل العربية بالعريش، وأحد عواقل شمال سيناء، إلى أن المبادرة التي قام بها أهالي سيناء والتعاون مع الجيش في مواجهة الإرهاب هى شيء طبيعي أن أبناء سيناء يقفوا مع الدولة، على الرغم أنهم في وش المدفع الإرهابي، وهم يعيشوا بدون حماية وكل يوم يموت أحد منهم، مطالبًا الإعلام بنقل حقيقة ما يحدث في شمال سيناء وعدم تشويه صورة أبناء بلاده.


مجاهدي سيناء: أبناء سيناء لا يتحالفوا مع الإرهاب
أكد الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، لـ"المواطن"، أن ما يثار عن أن أبناء سيناء يتحالفوا مع الإرهاب أمر غير صحيح، وهو يعتبره كلام فارغ.


عبد الله جهامة: دور تاريخى لأهالي سيناء مع الجماعات المتطرفة
يقول جهامة: إن أبناء سيناء لهم دور تاريخي في التعامل مع الجماعات المتطرفة والإرهاب الذي يضرب المنطقة، وباعتبار سيناء منطقة حدودية جعلتها أرض للصراعات، مشيرًا إلى أن أخلاق أهالي سيناء وطنية ودروهم التاريخي أثبت ذلك.


خبير أمني: الإرهاب يتلقى تمويل تدريبي
فيما يؤكد الخبير الأمني العميد خالد عكاشة، رئيس المركز الأمني للدراسات الإسلامية، لـ"المواطن"، أن جماعة الإخوان الإرهابية تمول بالتدريب، متابعًا الإرهاب وصل لمرحلة الاحترافية ويعمل به مجموعة من المحترفين ويتطور كل يوم بالتقنية والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن الإرهاب يعتمد على التعاون مع جهات خارجية إرهابية تساعده في تنفيذ جرائمه بمصر، ويتلقى التدريبات في مسكرات تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا ثم يأتي لمصر لتنفيذ ما تعلمه هناك.