منطقة باب البحر، بحي باب الشعرية، ما أن تدخل هذه الشوارع حتى تأخذك إلى عصر الفاطميين حيث حلوى المولد المتراصة على الجانبين، منظر تطيب له العين، جميع أنواع الحلوى التي تراها في المحال الكبرى، تصنع في هذه المناطق.
تجولت عدسة "المواطن" داخل أحد أكبر مصانع حلوى المولد لتأتى لك بتفاصيل لم تعرفها من قبل عن حلوى يعشقها الكبير قبل الصغير مصنع الجوهرة، أشهر مصانع حلوى المولد بباب البحر، مكان يضج بأصوات العمال، كل منهم منهمك في عمله، هناك من يقف على صناعة الملبن، وهناك من يصنع الفندام، الشكلمة، الفولية، وآخرين ينتظرون حتى يمرروها على مكينات لتقطيعها، وآخرين يختصون بمرحلة التغليف والتعبئة لتخرج بشكلها النهائي.
ياسر حسن، المدير الفني لمصنع الجوهرة يروى لنا تفاصيل تلك الصناعة والمشاكل التي تواجهها.
قال "ياسر حسن": إن كل قطعة في حلوى المولد تعبر عن الشعب المصري الأصيل بداية من العروسة والحصان ووصولا إلى عين الجمل.
وأوضح حسن أن المكونات الغالبة على هذه الصناعة هي السكر والعسل، مؤكدًا أن أزمة السكر الأخيرة أثرت عليه بشكل سلبي حيث أجبرته على إنتاج ثلث كمية العام الماضي، إضافة إلى أزمة الغاز التي لها تأثيرها على الصناعة.
وأشار "حسن" إلى أن أسعار الحلوى في متناول الجميع حيث يصل سعر الكيلو الشعبي إلى خمسة وعشرين جنيهًا، أما النوع الفاخر فيصل سعر الكيلو إلى مائتي وثلاثمائة جنيه.
لمعرفة طرق صناعة حلوى المولد يرجى مشاهدة الفيديو...
