طباعة

وزير التعليم الأردني يدعو لدعم بلاده في مواجهة أزمة اللجوء السوري

السبت 10/12/2016 07:46 م

أ ش أ

وزير التربية والتعليم الأردني، الدكتور محمد الذنيبات

قال نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات وزير التربية والتعليم الأردني، الدكتور محمد الذنيبات:" إن الأردن فتح مدارسه للأطفال السوريين وغيرهم من المقيمين على الأراضي الأردنية بغض النظر عن جنسياتهم وأسباب قدومهم إلى المملكة، في خدمة إنسانية جليلة يقوم بها في هذا المجال نيابة عن المجتمع الدولي".

وأضاف الذنيبات -في كلمته اليوم السبت خلال افتتاح أعمال المؤتمر العاشر لوزراء التربية والتعليم العرب في منطقة البحر الميت- أن ما يقوم به الأردن يأتي انطلاقًا من إيمانه المطلق بالتعليم كحق أساسي لكل طفل وباعتباره خدمة عالمية، داعيًا إلى ضرورة عدم ترك الأردن، كونه بلدًا محدود الموارد وحيدًا في مواجهة آثار هذه الأزمة، وتقديم الدعم المطلوب له ليتمكن من القيام بهذا الواجب الإنساني وتقديم خدمات تعليمية نوعية لأطفال الأردن والأطفال السوريين.

كما دعا إلى أن تنسجم قرارات وتوصيات المؤتمر مع التحديات التي تواجه الأمة العربية، وأن يخرج بتوصيات قابلة للتنفيذ وتنهض بالأمة وتدفع بها للأمام في الركب العلمي، مشيرًا إلى أن التعليم هو أكبر تحدي يواجه الإنسان.

ويناقش المؤتمر، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم الأردنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الإلكسو" بمشاركة 18 دولة عربية وعدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية، سبل الارتقاء بمخرجات التعليم العام العربي وتطويره وتسهيل انتقال الطلاب وتبادل الشهادات في مراحل التعليم العام العربي، ومتابعة التطور في مجالات التعليم العام في الوطن العربي.

كما يبحث المؤتمر تقويم الامتحانات العامة في الوطن العربي وتطويرها، ومناقشة واقع التعليم العام في الوطن العربي وسبل تطويره، وتوحيد السلم التعليمي في الدول العربية، بالإضافة إلى بحث تطور التعليم في الدول العربية.

من جهته، أكد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الإلكسو" الدكتور عبدالله المحارب أن الظرف التاريخي الدقيق الذي يمر به الوطن العربي وما يشكله من خطورة داهمة على استقراره وهويته ومستقبله يجعل فعاليات المؤتمر بمثابة خلية رفيعة المستوى لإدارة أزمة التعليم، مشيرًا إلى أهمية موضوعات المؤتمر الرئيسية المتعلقة بتنظيم مراحل التعليم وتطوير نظم التقويم والامتحانات.

بدوره، أكد ممثل جامعة الدول العربية وليد عبد الحميد، أن تطوير التعليم لا يمكن أن يكون بمعزل عن الاهتمام بالمعلم وتدريبه على أساليب التدريس الحديثة والتركيز على البحث العلمي والتعليم الفني، مشيرًا إلى أهمية التقويم لتطوير العملية التعليمية.