ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن حادث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أكثر شدة من الذي وقع في الإسكندرية عام 2011، وهي الواقعة التي ضاعفت الغضب ضد وزارة الداخلية في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كما يعد الأكثر دموية ضد الأقباط في مصر.
ولفتت إلى أن مصر تعاني من هجمات إرهابية منذ عزل محمد مرسي، وسقوط الإخوان من الحكم في مصر، ونوهت إلى الإخوان يحملون المسيحيين مسئولية عزل "مرسي"، لذا شنوا هجمات على عدد من الكنائس عقب سقوط الجماعة، كما نهبت بعض ممتلكات الأقباط.
