أدانت أمانة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببنى سويف، في بيان لها مساء اليوم، حادث التفجير الإرهابي الذي حدث صباح اليوم في الكنيسة البطرسية بالعباسية، والذي استهدف المواطنين الأبرياء أثناء القُدّاس.
وقد نعي الحزب، ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الإرهاب والتطرف.
وذكر الحزب في بيانه، أن هذا الحادث المؤلم يذكرنا بأجواء حادث كنيسة القديسين والذي لم نعرف مرتكبيه حتى الآن رغم مرور 6 سنوات، مما أعطى إحساسا عاما بعدم جدية الأجهزة الأمنية في كشف الجناة أو محاسبة المقصرين.
وقال البيان: يأتي هذا الحادث الوحشي بينما يحتفل الشعب المصري بالمولد النبوي الشريف، وعيد الميلاد المجيد على الأبواب، ليكون أكبر دليل على بعد هؤلاء الإرهابيين عن تعاليم كل الأديان، هذه العمليات الإرهابية الغاشمة تزيد من تلاحم الشعب المصري وتماسكه وتزيد من ترابط أبناء الوطن ضد كل من يتربص به ويحاول زرع الفتنة، رحم الله شهداء الوطن وألهم الشعب المصري الصبر والسلوان.
