"طريق الشهرة طويل ومحفوف بالمخاطر".. هذا ما نعلمه جميعًا على اختلاف عقولنا ودراستنا وظروفنا الاجتماعية، ولكن بعض الشباب من المصريين بشكل خاص والعرب بشكل عام، قرروا أن يسلكوا طريقًا مختصرًا، وبعد البحث الكثير والتفكير استقر تفكيرهم على الجنس، ولكن كيف ؟
اختار شريف وميا وديانا وصوفيا وغيرهم من الكثير الطريق الأسهل وهو أفلام البورنو من خلال القيام ببطولة أفلام جنسية عربية وأجنبية، على غرار الأفلام العالمية، يصلون بها من خلالها إلى الهدف المطلوب وهو الشهرة.
"ميا خليفة"
"ميا خليفة" هي فتاة أمريكية لبنانية الأصل كانت تعمل في مطعم للوجبات السريعة المحلية، وتعرّفت هناك على شخص أمريكي تزوجت منه، متّخذة اسما جديدًا لها ميا كاليستا؛ للحصول على الجنسية الأمريكية، وهو من ساعدها العمل في تمثيل الأفلام الإباحية، حصلت على لقب نجمة الأفلام الإباحية الأولى في أمريكا، وهي أول عربية يبرز اسمها في مواقع إباحية، وتباهيها بانتزاع اللقب من ليزا آن، عقب تقاعدها، وتعتبر الممثلة الإباحية ميا خليفة من العالميات، ويعرفها كل العرب خاصة لأنها من أصول عربية لبنانية مارونية مسيحية، حيث تصدرت الممثلة البورنوجرافية صدارة الممثلات الإباحية من حيث عدد مشاهدات فيديوهاتها على أحد مواقع البورنوجراف العالمية.
ديانا جهاد أيوب
" ديانا"، هي أردنية الأصل وفي خبر مفاجئ أعلنت ديانا جهاد إيوب عن نفسها بأنها ممثلة أفلام إباحية وأفلام سكس، خاصة بعد أن انتشر صيت اللبنانية ميا خليفة شهرة في الوطن العربي، بعد أن نشرت أفلام إباحية لها عبر موقع بورن هوب، ومن أجل الشهرة والصيت قامت ديانا جهاد أيوب عبر حسابها، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وانستجرام بالإعلان عن نفسها كممثلة إباحية لها باع طويل في أفلام السكس حيث تلقب نفسها Allie JOrdan XXX، وقالت عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي أنها من إحدى أبرز نجمات أحد المواقع العالمية.
شريف الطلياني
من قصة حب فاشلة إلى المشاركة في أفلام البورنو، هو شريف أبو العينين وشهرته شريف الطلياني .
بعد انكسار قلبه بقصة حب فاشلة ومدمرة، هاجر " الطلياني" من مصر إلى ايطاليا مع والدته، فتم اختياره للتمثيل في أفلام إباحية، فاجأ الجميع ونشر صورته شبه عارٍ يمارس الجنس مع فتاة أجنبية، وكتب مُعرفًا نفسه: «صورتي وأنا في الشغل في عرض بورنو لايف 2، ليصبح أول ممثل مصري محترف لأفلام الجنس في أوروبا.
"زيتونة"
زيتونة "صوفيا" نجمة البورنو المغربية المسلمة التي اشتهرت في مدينة مارسيليا الفرنسية، فهي ترفض تماما الحديث عن أهلها بسبب أزمتها معهم، حيث أنهم يتبرؤون منها، لكنها وبحسب ما تقول: لست عاهرة.. أنا فقط ممثلة بورنو! وتحصل على أجر جيد، ولن تفكر في الاعتزال أبدا في هذه الفترة، لأن أمامها وقت طويل كي تتخذ مثل هذا القرار.
كذلك هناك دليلة المغربية التي احترفت تلك الأفلام وهي في منتصف العشرينيات، بل وحصلت على جوائز أيضا عن أدائها فيها، وهي من مواليد عام 1968، وعملت في بداية حياتها كنموذج للرسامين، ثم احترفت التمثيل في أفلام البورنو، لتنقطع صلتها بأهلها.
