قضت الزوجة الثلاثينية "هالة.ص" معاناة دامت ٨ سنوات، في دعوى الطلاق للضرر التي حملت رقم ٨٩٦٥ لسنة ٢٠١٦ أمام محكمة الأسرة بزنانيري، مع زوجها "بكري.س" الذي يعمل في إحدى شركات التأمين، والذي يجبرها تحت الضغط على إيقاع صديقاتها المتزوجات وجلبهن للمنزل وارتكابه علاقات محرمة معهن.
وقالت الزوجة، لمكتب تسوية النزاعات بالمحكمة، تزوجته منذ ٨ سنوات وعانيت بسبب سلوكه وقيامه بأفعال شاذة، ولكني تحملت من أجل ابنتي الصغيرة، خصوصًا بسبب تهديده الدائم بأخذها مني وحرماني من رؤيتها إذا تركته وحصلت على الطلاق، مما جعلني أرضخ لأفعاله وأمارس معه محرمات، وأتسبب في خراب منازل صديقاتي بعد أن وقعن بين مخالب زوجي.
وأضافت: "كنت دائمًا ما أدعي المرض لكي أجعل صديقاتي يترددوا على منزلي وبعدها يأتى زوجي ويستفرد بهن بعد وضع المواد المخدرة لهم حتى يقيم معهن علاقات جنسية.. وهذا ما فعلته لسنوات".
وأكملت: "عندما كنت أرفض طلباته كان يعتدى علىَّ بالضرب المبرح حتى أصبت بإصابات تركت بى عاهة مستديمة بقدمي، وأصبحت عاجزة، متحملة كل ذلك الذل من أجل ابنتي".
واستطردت: "هربت بصحبة ابنتي بمساعدة إحدى المسئولات عن منظمة حقوقية للمرأة، وأقمت دعوى الطلاق، وما زالت أحاول أكفر عن ذنبي".
