طباعة

"رائدة المسرح".. علوية جميل التي أوقعت "شرير الشاشة" في حبها

الخميس 15/12/2016 12:18 م

منار إبراهيم

علوية جميل

يحل اليوم ذكرى ميلاد "رائدة المسرح" الفنانة علوية جميل، الموهوبة منذ الصغر، اشتهرت بأدوارها الشريرة، وعُرفت بالمرأة المتسلطة، والأم قاسية القلب، والتي لا يجرؤ أحد على مجادلتها، أوامرها تنفذ دون تفكير وهذا ليس بالأفلام فقط بل خلف الشاشة أيضًا، فاستطاعت أن تقع "شرير الشاشة" محمود المليجي في حبها، التي شاركته في العديد من الأفلام، كان ينفذ أوامرها دون نقاش، كانت لا تسمح له أن يأتي بأصدقائه إلى المنزل، وهذا ما فعله احترامًا وحبًا لها، وظل معها حتى وافته المنية عام 1983، رغم أنها تكبره في العمر بسنوات طويلة.

انضمت "علوية" لفرقة رمسيس مع الفنان يوسف وهبي عام 1925، وكان عمرها 15 عامًا، ثم انضمت للفرقة القومية، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية، منها "توسكا، الطلاق، الكونتدى مونتكريستو، الوطن، راسبوتين، النائب المحترم، دم ملوث".

وفي عام 1940 شاركت في أول عمل سينمائي وهو فيلم "يوم سعيد" ثم توالت أعمالها، بعد ذلك والتي حققت لها شهرة واسعة حتى اعتزالها للسينما عام 1964.

من أشهر أعمالها السينمائية "القصر الملعون، التلميذة، مفيش تفاهم، معجزة السماء، نساء بلا رجال"، كما قدمت عمل تليفزيوني وحيد هو مسلسل "القط الأسود" مع زوجها محمود المليجي، واعتزلت العمل السينمائي عام 1964، وتفرغت لحياتها مع زوجها.

توفيت الفنانة القديرة في 16 من شهر أغسطس عام 1994، دون أن تعلم نقابة الممثلين بوفاتها وشيعت جنازتها من كنيسة الماورنة في مصر الجديدة، دون أن يشارك فيها فنانة أو فنان واحد، واقتصرت على أفراد العائلة الذين كانوا يتابعون حالة علوية جميل الصحية، ويحرصون على زيارتها، والاطمئنان عليها.