تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب من القبض على سيدة ليبية حولت منزل والدتها لوكرًا لممارسة الدعارة بمنطقة الهرم.
البداية عندما وردت معلومات للعقيد أحمد حشاد، وكيل إدارة النشاط الداخلي بالإدارة العامة لمباحث الآداب، تفيد قيام "عبير م أ"، 35 سنة، للأعمال المنافية للآداب واستقطاب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبي المتعة الحرام مقابل 500 جنيه.
وبإخطار اللواء أحمد عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، كلف اللواءين وليد رشدي، وأسامة عايش، نائبي المدير، والعميد عماد عكاشة، رئيس قسم التحريات بإدارة النشاط الداخلي، بسرعة القبض على المتهمين في حالة تلبس.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن اللواء وائل جبريل، والعميد محمود فراج، والمقدم أحمد حشاد، والرائد وليد طراف، من مداهمة الشقة، وألقى القبض على المتهمة وكلًا من "عبير ع"، أثناء ممارستها الرزيلة مع "حسن س"، راغب متعة، ويعمل صاحب محل للاكسسوارات، وبواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وبتفتيش الشقة عثر على مبالغ مالية ومنشطات جنسية، وتم التحفظ على الملابس الداخلية للمتهمين.
وأمر اللواء أسامة عايش، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، بالتحفظ على المتهمين والمضبوطات تحت تصرُّف النيابة، وتَحرَّر محضر بالواقعة، وتولّت نيابة الهرم التحقيق.
