طباعة

عالم أزهري يكذب دار الإفتاء.. ويكفر إرهابي البطرسية

الخميس 15/12/2016 07:09 م

سامح عبده

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ردًا على الفتوى التي صدرت مؤخرا من دار الإفتاء تجيز قطع الصلاة للرد على الموبايل إذا كان الأمر هاما، قائلًا: اصطحاب الموبايل في المسجد خطأ بقول الله وأما المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ولا يصح أن يتم قطع الصلاة لآن الإنسان يكون بين يد الله.

وتابع:"هاشم" في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت القرموطي" على قناة العاصمة 2: "الرسول الكريم قال " إن أحدكم لو كان في الصلاة يكون الله قبل وجهه " وحديث أخر قال النبي صلى الله عليه وسلم أن أحدكم إذا صلى فيناجي ربه" وبالتالي لا يصح قطع الصلاة إطلاقا".

وأكد "هاشم": مادمت قد دخلت الصلاة فيجب أن نلقى الموبايل ولا ننشغل به احتراما لقدسية الله وأهمية الصلاة.

وتابع: "يجب أن نترفع عن رنات الموبايل الإسلامية التي تظهر من وقت لآخر وليس من ظواهر الإسلام وأشعاره أن نجعل من شعائر الإسلام رنة على هاتف الموبايل لأنها تقليل من شأن الشرائع ولا يصح أن نهبط بها للموسيقى والرنات، ويجب الترفع بأمور الدين واحترامه".

وقال هاشم تعليقا على حادث الكنيسة البطرسية: من قام بهذا العمل هو إرهابي منتحر وكافر ورد "القرموطي" لكن الأزهر لا يكفره بداعي أن كل من قال لا إله إلا الله ليس كافرًا فرد قائلا أنا من الأزهر وعضو في مجمع البحوث الإسلامية، وأقول لكم من قام بهذا العمل كافر.