رفض محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، بيانات منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، والتي عقبت حادث تفجير الكنيسة البطرسية والذي أودى بحياة 25 شخصًا جميعهم سيدات وأطفال وإصابة نحو 48 آخرين، قائلًا: "من أمتى انصفت تلك المنظمات مصر أو ساندتها وكلنا عارفين أنها مأجورة وبتعمل لصالح ناس معينة".
وأضاف بدوى، أن هدف تلك المنظمات أصبح واضحًا ومعلومًا لدى جميع المصريين ولا يمكن أن نلتفت لمثل هذه التقارير الكاذبة المشبوهة والتي هدفها تشويه صورة مصر أمام العالم الخارجي وإشعال الفتن داخليًا.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن تلك المنظمات تنظر للحوادث الإرهابية بمنظورين، مشيرًا إلى أن العديد من الدول تعرض للإرهاب في الفترة الأخيرة ولم تتحدث تلك المنظمات ولكنها تنتظر الكوارث بمصر لتلعب دورها في تزييف الحقائق وتصدير صورة مزيفة للعالم الخارجي بأن مصر والتي طالما عرفت بوحدتها الوطنية بها فتنة طائفية بدلًا من مساندتها من أجل مواجهة الإرهاب.
وشدد بدوى، على ضرورة إدراك حجم المخططات التي تحاك لهدم الدولة المصرية من الداخل والخارج؛ ليتكاتف جميع طوائف المجتمع من أجل تخطى الأزمات، وعدم السماح لتلك الممارسات بالعبث باستقرار أمن البلاد.
