قال الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة السابق، إن ما يحدث الآن من إعلان مفاوضات شركات الدواء مع وزير الصحة حول تسعيرة الدواء الجديدة، كارثة سيحمل الصيدلي والمريض عواقبها، متخوفًا من قيام شركات الدواء وشركات التوزيع بتخزين الدواء لتعطيش السوق لحين صدور قوائم الأسعار الجديدة.
وأضاف "سعودي"، أن 80% من احتياجات الصيادلة للدواء من شركات الأدوية لا تلبى، مشيرًا إلى أن الشركات تكسب في بعض الأصناف وتخسر في بعض الأصناف الأخرى، وكان لابد أن تدعم الدولة التسع مصانع التابعة لقطاع الأعمال، لتعمل خطوط الإنتاج بها على ضخ الأدوية التي يتعرض السوق لأزمة بسببها، بدلًا من زيادة أسعار الدواء.
وأشار وكيل نقابة الصيادلة السابق، إلى "أن شركات الدواء كانت توزع على الصيادلة الأدوية وتبالغ في الدعايا للأدوية الحديثة"، مضيفًا: "فكيف تخسر شركات الأدوية وهي تخصص مبالغ مهولة للدعايا والهدايا"، موضحًا "أن الصيدليات تحصل الآن على الدواء بنظام الكوتة".
