سلمان خان" اسم له تاريخ عريق في السينما الهندية، يحظى بعشق جمهور كبير بعدد لا يحصى، سطع في سماء النجومية منذ ظهورة بشاشات العرض، ورغم الخلافات الكثيرة التي تعرض لها إلا أنه ما زال من كبار الممثلين في "بوليود"، له دور كبير في مساعدة الكثير من الفنانين في يدايتهم الفنية للوصول إلى ما هم عليه الآن مثل "سانجاي ليلا، وهيميش ريشاميا" حتى أنه ساعد "كاترينا كيف" لتبدأ نجوميتها، و"هريتيك روشان" أثناء التدريب.
اسمه بالكامل "عبد الرشيد سالم سلمان خان"، ولد عام 1965 في مدينة "ندور" بولاية ماديا براديش الهندية للأب مسلم ترجع أصوله إلى أفغانستان، هو كاتب السيناريو "سالم خان" بينما والدته "سلمى خان" هندوسية ماراثية، ولديه شقيقان هما "أرباز خان وسهيل خان" بالإضافة إلى شقيقتان هما "ألفيرا وأربيتا".
ظهر "سلمان" لأول مرة على شاشة السينما من خلال دور ثانوي في فيلم "Biwi Ho To Aisi" عام 1988، لكن بدايته الحقيقية جاءت عام 1989 مع نجاح فيلمه "Maine Pyar Kiya"، والذي حصل عنه لأول مرة على جائزة "فيلمفير" لأفضل أداء ذكر.
"سلمان" سطع نجمه بعد ذلك في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة حيث شارك بالتمثيل في أكثر من 80 فيلم، ومن أبرز أعماله "Saajan" عام 1991، و"Hum Aapke Hain Koun" عام 1994، بالإضافة إلى أفلام "Karan Arjun" و"Judwaa" و"Pyar Kiya To Darna Kya".
وفي عام 1999 فاز "خان" عن ظهوره في فيلم "Kuch Kuch Hota Hai" بجائزة "فيلمفير" لأفضل ممثل مساعد، ومنذ ذلك الحين قام بدور البطولة في العديد من الأعمال التي لاقت نجاحًا تجاريًا ونقديًا، فكان فيلمه "Bodyguard" عام 2011 صاحب ثاني أعلى إيرادات في بوليوود على الإطلاق.
لم تكن نجومية "سالو" على المستوى الفني فقط، بل تم اختياره عام 2004 في المرتبة السابعة كصاحب أفضل رجل من حيث المظهر في العالم من قبل مجلة بيبول بالولايات المتحدة الأمريكية، كما قبل في 11 أكتوبر 2007 عرضًا من متحف "مدام توسو" في لندن لصنع تمثال له من الشمع ليصبح بذلك رابع ممثل هندي صنع له تمثال شمعي بالمتحف.
بينما على المستوى الاجتماعي قام "سلمان" بتأسيس منظمة غير حكومية هي "بينق هيومين" لبيع الملابس وغيرها من المنتجات في المتاجر وعبر الإنترنت والتي خصص جزء من ربحها لدعم الفئات المحرومة حتى أصبح في أبريل 2012م سفيرًا للعلامة التجارية "Travel Website" و"Yatra.com".
ويكوّن "سالو" مع قريبيه "شارو وعامر" مثلث التنافس الفني والجماهيري، فإن مجرد طرح فيلم لأي منهم يعني "اكتساح" شباك التذاكر، كما أنه يعتبر صاحب المراكز الأولى في جميع المناطق بالهند فهو "بطل الجمهور".
