ذكرت وسائل إعلام عالمية، أن الجيش الصيني يشعر بالخطر، وذلك بسبب دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتايوان، كما يبحث تطبيق إجراءات صارمة لمنع الجزيرة من التحرك نحو الاستقلال.
ويذكر أن الصين قد انتابها الشك عقب الاتصال الهاتفي لترامب برئيسة تايوان أغضب الصين، وتخشى من أن ذلك قد يشجع داعمي الاستقلال في تايوان.
وأوضحت ثلاثة مصادر على صلة بالجيش، أن "أحد الاحتمالات قيد البحث فيما يتعلق بتايوان هو إجراء مناورات عسكرية قرب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تعتبرها الصين إقليما منشقا عنها، واحتمال آخر هو تطبيق سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لإعاقة تايوان".
ولم يتضح إن كان الجيش اتخذ قرارات بالفعل لكن المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها قالت إن "قضية تايوان أصبحت محل اهتمام كبير بين القيادات العليا لجيش التحرير الشعبي الصيني في الأسابيع الأخيرة"، وعلى النقيض، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع في تايوان تشن تشونغ شي: نحن مستعدون بالكامل عن أي تحركات عدائية محتملة من الصين، مضيفًا أننا نخطط للأسوأ فيما نستعد للأفضل.
