بدأت فعاليات برنامج تنمية الإعلام المحلي وتفعيل قوانين حقوق الملكية الفكرية بندوة في إحدى القري سنهوت التابعة لمركز منيا القمح بمحافظه الشرقية وذلك مع بداية العام الجديد وأطلقها المكتب الإعلامي لمؤسس نقابة الإعلام الحر وجمعية حروف للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان ورئيس الدعم الفني لمشروع الاستعراض الدوري الشامل الاتحاد الأوروبي.
وأكد محمود حجاج، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي ومؤسس البرنامج، على أهمية تنمية الإعلام المحلي ودوره في الخدمات العامة، الصرف والقمامة والتعليم والصحة وتكاس الجهات التنفيذية في طرح الحلول أومحاسبة المقصرين، وذلك ينعكس على المحليات ووضع مرشحين غير مؤهلين وغير قادرين على التغيير.
وأشار "حجاج"، إلى أن انتهاء عام 2016 بكل ما حدث فيه من أحداث وسلبيات سواء على المستوى الامني والعمليات الإرهابية وغيرها أو المستوى الاقتصادي وأزمة الجنيه المصري أمام الدولار والتربص لإسقاط الدولة المصرية.
وأضاف "حجاج"، أن هذا العام الجديد لا وقت للدموع والإنسانيات، ونتمنى أن تنتصر دموع الغلابة على دموع التماسيح، سواء من رجال الاقتصاد، أو السياسة أو الإعلام، من يستغلوا دموعهم في التربح والشهرة على حساب الفقراء والغلابة.
