طباعة

أخصائية: 75% من السيدات لديهم مرض "تكيس المبايض"

الإثنين 02/01/2017 10:38 م

رشا جلال


أكدت الدكتورة أميرة العمري أخصائية النساء والتوليد، أن تكيس المبايض يحدث بنسبة 75% بين البنات والسيدات في العالم العربي والسبب الحقيقي ورائه غير معلوم والذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمون الذكورة في الجسم لكن يوجد عوامل مساعدة مثل السمنة وزيادة الوزن وكذلك هناك عامل وراثي.

وأضافت "العمري" أن الكثير من السيدات تعاني من تكيس المبايض دون أن يعلمن وربما كان هو السبب في تأخر الإنجاب لديهن دون أن يعلمن بالسبب.

وتشمل أعراض تكيس المبايض عدم انتظام في الدورة الشهرية وهو ما يسمى بالنزيف فقد تكون كل أسبوعين وينتج عنها نزيف أو في حالات أخرى تطول مدتها عن 35 يوم، كما تعاني بعض السيدات من انقطاع الدورة بعد الزواج بسبب زيادة الوزن بعد، والذي يؤدي إلى ظهور تكيس المبايض الذي كان موجودًا من البداية.


وتنصح العمري بفحص في أي حالة من تأخر الإنجاب وعدم إعطاء أي منشطات تبويض إلا بعد إستبعاد وجود التكيس حيث أن المنشطات تزيد من نسبة التكيسات وتزيد من نسبة إنتاج بويضات رديئة ينتج عنها حمل وإجهاض متكرر.


وأضافت، أن التشخيص يبدأ بأخذ التاريخ المرضي للحالة، ثم يليه الفحوصات والتحاليل وهي فحص بالموجات الصوتية ويجب أن تتم بشكل داخلي للسيدة المتزوجة وخارجي للبنت، ثم عمل تحاليل هرمونية مثل هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الذكورة وهرمون اللبن وهرمون الأستروجين، والتي يجب عملها في أي حالة من حالات تأخر الإنجاب.

وتبدأ خطوات العلاج بتقليل الوزن فأي سيدة تعاني من تكيس المبايض يجب ألا يزيد وزنها عن 5 كيلو أكثر من طولها أي إذا كانت 160 سم يجب ألا يزيد وزنها عن 65 كيلو وهكذا، كما يجب تعديل الخلل الهرموني وضبطه وذلك بعمل تحاليل هرمونية يطلع عليها الطبيب.

وبعد تحديد أماكن الخلل الهرموني يبدأ الطبيب بالعلاج وقد يعطي المريضة حبوب منع الحمل والتي تكون وظيفتها في هذه الحالة إعادة ضبط الهرمونات المسئولة عن تكبير حجم الحويصلة وتفجيرها لخروج البويضة لكنه يعطيها نوع معين بجرعات محددة يحددها بنفسه.

وتوضح "العمري"، أنه إذا تم ضبط الوزن ومستويات الهرمونات وإعطاء منشطات التبويض ولم يحدث حمل يلجأ الطبيب إلى الجراحة وهي تثقيب المبيض بإستخدام منظار لتثقيب التكيسات ويتم عمل هذه الجراحة بواسطة استشاري ليتمكن من تحديد عدد التثقيب المطلوب ولضمان نجاح هذه الجراحة الحساسة.