يتصور الكثير من الجماهير العربية المتابعة للفن أن نجومه يعيشون في رغد وزهد، ويتقاضون أعلى الأجور ويستقلون أغلى السيارات ويسكنون في أفخم القصور، دون أن يدفعوا ضريبة "الشهرة"، والتي تكون لبعضهم بمثابة فقدان "حياته".
حيث أن الحياة الشخصية لبعض هؤلاء النجوم تختفي خلف "ستار" ولم تتكشف معالمها لفترات طويلة من الزمن، لاسيما وأن البعض منهم مات منتحرًا أو تم قتله، تاركًا ورائه الكثير من التشكيك والغموض الذي يحوم حول كيفية "مقتله".
بين "الانتحار" و"القتل".. "المواطن" يرصد أشهر قضيتين بالوسط الفني، شغلوا الرأي العام حتى الآن.
المطربة التونسية "ذكرى"منذ ثلاثة عشر عامًا استفاق الرأي العام العربي على خبر مقتل المطربة التونسية "ذكرى"، على يد زوجها رجل الأعمال الشهير أيمن السويدي بإحدى شقق القاهرة، ثم انتحر، ليطوي بذلك أبشع جريمة هزت الوسط الفني عام 2003.
ولكن عادت مؤخرًا عائلة المطربة التونسية "ذكرى" لفتح وإثارة القضية مرة أخرى بعد أن اكتشفوا أن هناك تفاصيل جديدة، يمكن أن تفيد في كشف ملابسات الحادث، ويظهر فاعل جديد للحادث على حد قولهم.
البداية كانت عندما استبعدت شقيقتها "كوثر" مؤخرًا خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "نجوم"، أن يكون القاتل هو زوجها أيمن السويدي، وأوضحت أن عائلتها تتجه الآن نحو إيداع ملف لدى هيئة الحقيقة والكرامة التونسية، لمعرفة من وراء مقتلها، كما شككت "كوثر" في الرواية التي تم تداولها عن مقتل شقيقتها.
وأضافت كوثر قائلة: "أن زوج ذكرى كان يحبها كثيرًا ويحب الحياة ويتمسك بها، فيما أكد شهود إنه وجد مصابا برصاصتين في رأسه وفمه، وهو ما ينسف بفرضية انتحاره".
فيما كشف شقيق "ذكرى" عن أن عائلتها، حصلت على بعض المعلومات التي تؤكد أنها تعرضت لعملية اغتيال، موضحًا أنه على علم ببعض التفاصيل التي تؤكد تورط بعض الدول، والأسماء التي شاركت في قتل شقيقته.
بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، للفنانة الراحلة ذكرى وهي تغني أغنية "مشينة" لأحد ملوك المنطقة العربية، تحمل عنوان "من يجرأ يقول" الأغنية من كلمات الرئيس الراحل معمر القذافي، وهو ما أكده شقيقها أن تلك الأغنية هي سبب اغتيالها.