شكر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أسر الشهداء على ردود أفعالهم، في حادث الكنيسة البطرسية، وسرد عدة مواقف إيجابية ورائعة تشهد لإيمانهم.
وأضاف البابا تواضروس، في كلمته خلال استقباله، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك اليوم بالكتدرائية، أن تاريخ الكنيسة على أرض مصر ظهر فيه "المعلمون"، ومنهم أثناسيوس الكبير وكيرلس الكبير، مضيفًا إن حياة الإنسان مزيج من النجاح والألم والفرح والفشل.
وأضاف أن المسيحية المصرية قدمت نماذج بطولية رائعة في الشهادة، فمدينة دمنهور مثلًا قدمت 3000 شهيد دفعة واحدة، والتاريخ يحكي عن الشهداء مارمينا ودميانة والأم دولاجي وغيرهم، بالإضافة إلى "النساك" وهم الرهبان وإشعاعهم الروحي والنسكي.
من جانبه قال الأنبا إبراهيم إسحق: إن كنيستنا المصرية شجاعة تشهد للإيمان رغم كل الصعوبات.
وكان البابا تواضروس الثاني، استقبل بالمقر البابوي اليوم بالكتدرائية المرقسية بالعباسية، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، على رأس وفد كنسي كبير من الكنيسة الكاثوليكية، وذلك للتهنئة بأعياد الميلاد.
