هنأ الأمين العام لحزب مصر القومي، هاني عبد المجيد، البابا تواضروس، والأقباط بعيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن الإسلام برئ تمامًا من دماء ضحايا البطريركية.
وأوضح "عبد المجيد"، أن حادث الكنيسة البطريركية، رسالة شديدة اللهجة للأخوة المسيحيين، لعدم الدخول كطرف في النزاع "الفلسطيني، الإسرائيلي" من ناحية، ومحاولة لخلق حالة من الصدع في شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بين فئات المجتمع المصري من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن بعض الكيانات العالمية، أغضبها وقوف كنائس القدس إلى جانب المسلمين، ومعارضتها لقرار حظر الآذان في مساجد القدس، وقررت معاقبتها بعدما قامت إحدى الكنائس برفع الآذان، وهو ما يؤكد بشكل لا يدع مجالا للشك، على عظم العدو الذي تواجهه مصر حاليا، ومدى ضرره، وكبر خطره.
وشدد الأمين العام لحزب مصر القومي، على ضرورة التكاتف والتآلف بين أبناء الشعب المصري، لمواجهة الأخطار المحيطة به، ودحض المؤامرات التي تحاط ضد مصر، والتي باتت واضحة للعيان، ولا يراها غير الضرير، مطالبًا الجميع بالتكاتف خلف القيادة السياسية، لعبور المرحلة الأخطر من تاريخ البلاد.
