مر الإسبوع الأول من العام الجديد، الجميع يدقق النظر جيداً الجميع يقارن ويبحث عن علامات أو مؤشرات عن شكل العام الجديد، والآن تعتبر ساحات السوشيال ميديا مكان جيد يستخدمه الجميع لنشر وجهة نظره في كل شيء، وتحديداً في شكل وطبيعة الأيام و التوقعات للعام الجديد، ربما يكون هذا الأسلوب أحد طرق نشر الطاقة السلبية نظراً لتأثر الكثيرين بأحاديث السوشيال ميديا، وربما يكون مساحة جيدة لمعرفة مدى توافق آراء الآخرين
مع آرائك، لكن هناك مجموعة من النصائج يجب أن تعرفها قبل أن تدخل في الإسبوع الثاني من العام.
المقارنة الدائمة بين العام الجديد و 2016 تجعلك في صراع ثم تصاب بحالة من الملل من منطلق "ايه اللي هيتغير يعني"، وستجلب لنفسك شحنة كبيرة من الطاقة السلبية تؤثر على كل شىء في حياتك.
السوشيال ميديا مش دايماً صح:
بعدما أصبحت السوشيال ميديا مجتمع كبير يحتوى على عدد من الفئات، فعليك أن تعرف أن كل شخص يتحدث من وجهة نظره فقط، فمثلاً ليس من الضروري أن تحدث المشاكل والكوارث يوم "الثلاثاء".
تحديد الأهداف في بداية كل عام، يجعلك أمام مراحل معينة تسير بشكل تصاعدة، كلما تمر من مرحلة تصل إلى الأفضل، لذلك لابد أن تسعى نحو حلمك وهدفك حتى تجد حصيلة إنجازاتك في نهاية العام.
إن كنت من الشخصيات التي تتأثر كثيراً بالمحيطين وبالحالة العامة، فعليك أن تنأى بنفسك عن الواقع وتصنع لنفسك واقع خاص بك، لذلك عليك بتعلم أشياء جديدة و التعرف على أشخاص جدد حتى لا تحصر نفسك في روتين لا يتغير.
للشعور بالتغيير الحقيقى، يمكنك أن تعود إلى التواصل الاجتماعي بشكله القديم، احصل على إجازة من السوشيال ميديا، اغلق هاتفك المحمول عندما تجتمع مع الأصدقاء، حدد وقتاً لقضاءه مع أسرتك بالمنزل، ثم لاحظ الفرق وتأثيره على حالتك النفسية.
