طباعة

تعرف على أضرار حبس "البول"

الإثنين 09/01/2017 04:56 م

ايمان حسن

أرشيفية

من الممكن أن يوقع الإنسان نفسه في ضرر دون أن يشعر بذلك، وذلك من الممكن أن يكون بسبب الكسل، أو انشغاله بأشياء أخرى قد تكون أقل أهمية.

يمكن أن يسبب حبس البول وعدم تلبية الرغبة في إفراغ المثانة التهابًا في المسالك البولية، كذلك قد يؤدي تكرار حبس البول إلى ما يعرف بمتلازمة ألم المثانة، وقد تصبح نشيطة أكثر من الضروري بسبب كثرة حبس البول.

وتعتمد الفترة التي يمكنك تأخير التبول فيها على كمية البول الموجود داخل المثانة، وكمية السوائل التي شربتها، ومدى ترطيب أو جفاف الجسم، وسعة المثانة.

كثير من الناس يستطيعون تأخير التبول لمدة تتراوح بين 3 و6 ساعات، لكن البعض لديهم مثانة حساسة ويحتاجون إلى التوجه إلى دورة المياه فور تجمّع مقدار قليل من البول في المثانة لصعوبة الاحتفاظ به.

الاعتدال، لا ينبغي التبول كلما شعرت برغبة بسيطة في ذلك، لكن لا ينبغي أيضًا تأجيل التبول إلى مرحلة يصبح الأمر فيها مؤلمًا.

عليك أن تعثر على نقطة الاعتدال التي لا تجعلك تركض باتجاه دورة المياه كلما أخذت شربة ماء.

بصيغة أخرى لن تؤذي نفسك إذا تجاهلت الرغبة غير القوية في التبول، لكنها ستشعرك بقليل من عدم الراحة، ويمكنك اعتبارها مرحلة تنبيه لا ينبغي تأجيل الرغبة في التبول بعد أن تزداد في المرحلة التالية.