طباعة

تعرف على أشهر قضايا إثبات النسب التي هزت العالم العربي.. آخرها "هدير مكاوي"

الجمعة 13/01/2017 01:49 م

أماني الشاذلي

هدير مكاوي

أثارت قضية "هدير مكاوي"، وإثبات نسب بنها آدم، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ولادته، نظرًا لإصرار والده على عدم الاعتراف ببنوته، قضية "آدم وهدير" ليست الأولى من نوعها فقد سبقها العديد من قضايا النسب الشهيرة، التي يرصدها "المواطن" في التقرير التالي:


زينة وأحمد عز
تربعت قضية النسب التي رفعتها الفنانة زينة ضد الفنان أحمد عز، بنسب طفليها التوأم إليه، على رأس عناوين الصحف خلال الفترة الأخيرة، وتصدرت شاشات التلفزيون، ورغم إصرار عز على عدم وجود صلة له بزينة وطفليها إلا أن عجز عن إثبات ذلك لامتناعه عن إجراء تحليل الـ"دي. إن.إيه".

وانتهى الجل المُثار حول القضية بعد مرور نحو عامين، بانتصار زينة عقب صُدور حكم قضائي بنسب طفليها إلى عز، وخسارة الأخير لقضيته، ونسبة كبيرة من جمهوره ومتابعيه.


هند الحناوي وأحمد الفيشاوي
وتعد قضية النسب التي رفعتها مهندس الديكور هند الحناوي، ضد الفنان أحمد الفيشاوي، اثر رفضه الاعتراف بابنته، من أكثر القضايا التي آثارت الجدل في الشارع المصري عام 2006، حيث صمم الفيشاوي ووالده الفنان فاروق الفيشاوي، ووالدته الفنانة سمية الألفي على إنكار وجود أي صلة تربط ابنهما بهند، ورفضوا إجراء تحليل للحمض النووي "دي.ان.ايه" لإثبات نسب الطفلة.

فيما أصرت "الحناوي" على أنها متزوجة من "الفيشاوي" عرفيًا، وساعدها في قضيتها وقوف والدها الدكتور حمدي الحناوي أستاذ الاقتصاد، ووالدتها أستاذة علم النفس إلى جانبها، وقاما بشن هجوم مضاد وتقديم شكوى للنيابة العامة لإجراء تحليلات الحمض النووي، وأصدرت محكمة استئناف الأسرة يوم 24 مايو 2006 قرارا بثبوت نسب لينا ابنة هند الحناوي إلى والدها أحمد الفيشاوي.


شريهان
ومن أشهر قضايا اثبات النسب، في الثمانينيات قضية الفنانة شيريهان، التى أقامت دعوى قضائية ضد عائلة والدها المحامى الراحل عبد الفتاح الشلقانى الذي ارتبطت به والدتها عرفيًا، بينما رفض عمها المحامى على الشلقانى، الاعتراف بنسبها وقرر حرمانها من ميراث أبيها، وظلت القضية متداولة فى المحاكم لسنوات حتى فصل القضاء فيها وحكم بإثبات نسب شيريهان لأبيها.

قمر وجمال مروان
ومن القضايا التي أثارت ضجة كبيرة، التي أقامتها الفنانة قمر ضد رجل الأعمال المصري جمال مروان وحكمت المحكمة أن يبقى ابنها "جيمى" مجهول النسب دون أوراق ثبوتية، بعد فشلها في إثبات زواجها من مروان، وشطب المحكمة لدعوى إثبات النسب، حيث لم تتمكن من إحضار شهود لإثبات علاقة الزواج، وهو ما ترتب عليه صدور قرار المحكمة، الذي استند إلى الشريعة الإسلامية ويشترط فيه لإثبات النسب وجود علاقة زوجية، فإذا لم يكن هناك علاقة زوجية فلا محل لإثبات النسب، ويصبح الطفل مجهول النسب.


الشاب خالد
كما اعترف الشاب خالد بعد فضيحة مدوية، بأبوته لطفل غير شرعي، معتبرًا أن الأمر كان خطأ من قِبله لم يعد بالإمكان إخفاؤه، وقال الشاب خالد في تصريح له "هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسئول عنه، وأتحمل جميع مسئولياتي تجاهه، فأنا إنسان متدين قبل كل شيء، لكن المشكلة أن الأوساط الفنية تعرضت للقضية بشيءٍ من المزايدة".


راغب علامة
وهز الأوساط الفنية أيضًا تصريح الفنان راغب علامة، حين أعلن أن الطفلة سارة لونا التي أنجبها من زوجته السابقة رندى زكا ليست ابنته، وجاء إعلان راغب بعد قيامه بإجراء فحص للحمض النووي الذي تبين على أثره أن الطفلة ليست ابنته بيولوجيًّا، ما دفعه إلى إنكار بنوته وطلب شطبها عن قيد العائلة، وإعلانه تبرؤه منها عبر صفحات الجرائد، ورغم إعلانه الأمر عبر الصحافة، رفض أن يستثمره إعلاميًا حفاظًا على مشاعر الطفلة التي لم يعرف عنها شيئًا منذ ذلك التاريخ.