رد الدكتور عمرو عبد الحكيم نجل المشير عبد الحكيم عامر على إتهام السوريين للرئيس الراحل محمد أنور السادات والمشير عبد الحكيم عامر بأنهما السبب في إفشال مشروع الوحدة الوطنية بين الجمهورية العربية المتحدة والإضرار بالاقتصاد، بأن المشكلة التي وقع فيها نظام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هي تطبيق قوانين اشتراكية على المجتمع السوري، والذي يعتمد على التجارة ويختلف عن المجتمع المصري الزراعي، معللا بأن ذلك هو ما دفع الكثيرون إلى الوقوف ضد مصر.
وأضاف نجل المشير عامر، في حواره لـ"المواطن" أن السبب الآخر هو زيادة القمع السياسي من الرئيس السوري وقتئذ، والذي كان يشغل منصب نائب الرئيس جمال عبد الناصر، مما زاد من حالة الغضب، ورجع المشير في آخر شهرين إلى سوريا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن كان الوقت قد تأخر، ورغم ذلك ما زال السوريون يحبون فترة الجمهورية العربية المتحدة وجمال عبد الناصر .
وحول اتهامات اليمنيين لوالده بأنه وراء الفشل في دخول اليمن في الوحدة المنتظرة، لفت الدكتور عمرو قائلاً: " أن اليمن مجموعة قبائل، وكان وجودنا لحماية الثورة اليمنية، فكان هناك مستفيدون وآخرون متضررون، ووجودنا في اليمن أو في سوريا أضر بمصلحة مصر وإقتصادها وجيشها " مشيرًا إلى أن ذلك هو ما تسبب في نكسة 1967، مؤكدًا أن أضرار حرب اليمن وسوريا أكثر من فوائدها للمصريين.
