طباعة

خروج جودة وحماد والاستعانة بـ3 وزراء قدامى.. أبرز ملامح التعديل بحكومة الملقى

الأحد 15/01/2017 10:40 م

أظهر التعديل الوزاري الثاني على الحكومة الأردنية برئاسة هاني الملقي خروج الوزير ناصر جودة بعد شغله حقيبة وزارة الخارجية وشئون المغتربين لنحو ثماني سنوات، ووزير الداخلية سلامة حماد، ودخول الوزيرين عمر الرزاز، وحديثه الخريشه الحكومة للمرة الأولى، والاستعانة بثلاثة وزراء قدامى، والاستغناء عن نواب رئيس الوزراء الثلاثة (وهم ناصر جودة، ومحمد الذنيبات، وجواد العناني).

وأدى خمسة وزراء أردنيين جدد اليمين الدستورية اليوم الأحد، أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في ثاني تعديل وزاري على حكومة هاني الملقى، باستثناء وزير الدولة للشئون القانونية بشر الخصاونة، المتواجد حالياً في مهمة رسمية خارج المملكة.

وشهدت التشكلة الجديدة عودة ثلاثة وزراء إلى الحكومة هم (أيمن الصفدي وممدوح العبادي وغالب الزغبي)، فشغل وزير الدولة الأسبق نائب رئيس الوزراء أيمن الصفدي، القادم من خلفية إعلامية، حقيبة وزارة الخارجية وشئون المغتربين خلفاً للوزير ناصر جودة.. وسبق وكان الصفدي مستشارا للملك، ومتحدثا رسميا في بعثة الأمم المتحدة في العراق، ومديرا عاما لمؤسسة الإذاعة والتليفزيون الأردنية، ورئيس تحرير مسؤول في صحيفة الجوردان تايمز، ومديرا لدائرة الإعلام في الديوان الملكي الهاشمي.

كما عاد المخضرم طبيب العيون ممدوح العبادي ليتولى حقيبة دولة لشئون رئاسة الوزراء، وهو وزير أسبق للصحة في حكومة طاهر المصري عام 1991، ونقيب أسبق للأطباء عام 1987، وأميناً لعمان في الفترة (1993-1998)، وهو عضو في مجلسي النواب الرابع والخامس عشر.