طباعة

العالم يترقب "الأستانة".. هل تدق طبول الحرب أم تنشر غصون السلام

الإثنين 23/01/2017 07:43 ص

بين الترقب والأمل، والمتوقع والواقع ، تدخل محادثات أستانة حول سوريا، جولتها الأولى، اليوم الاثنين، في العاصمة الكازاخستانية، في مسعى لايجاد حل للنزيف المستمر للبلاد، ومحاولة لوقف إطلاق النار في سوريا.

ويضم وفد النظام السوري الذي يضم 10 أشخاص برئاسة السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ، بينما الوفد المعارض، يتكون من 14 عضوا يضاف إليهم 21 مستشارا، بحسب مصدر قريب من المعارضة.

النظام المتشبس بكون الأسد حزء من منظومة الحل، والمعارضة التي أكدت أن اللقاءات لوقف إطلاق النار وليس لمناقشات سياسية حالية، والتراشق المستمر بين الطرفين، ربما كل هذه العوائق قد تخيم باللون الأسمر على إيجاد حلا لأزمة طال إيذاءها الملايين من ابناء الشعب السوري.

وصرح ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي لمحادثات أستانة أن الأطراف تأمل في الاتفاق على الصيغة التي ستجري بها الاجتماعات قبل أن تبدأ.

وقد أجرى وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف لقاءات رؤساء وفود إيران وروسيا وتركيا لمناقشة جوانب الاجتماع الدولي الذي يهدف للتوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا.

وسيكون حضور الدول الغربية محدودا إذ ستشارك كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على مستوى السفراء، كما سيكون للاتحاد الأوروبي حضور رسمي.