طباعة

محمد الطوبجي: تصيد أخطاء ماسبيرو"مقصودة".. والتعسف في الهيكلة "مرفوض"

الإثنين 23/01/2017 08:16 م

احمد مصطفى

يعتبر المذيع محمد الطوبجي مقدم برنامج "شباب على الهوا"، بقطاع القنوات المتخصصة، من أكثر الشباب الملم بكل صغيرة وكبيره تدور بـ"ماسبيرو"، لاسيما وأن أرائه تعكس فكر الكثير من العاملين داخله، كما أنه واسع النشاط والإبداع فيما يخص سياسات وتطوير مبنى الاذاعة والتلفزيون، دون إقصاء لأحد.

تحدث الطوبجي في حواره لـ"المواطن"، عن بديل "الهيكلة"، التعسفية التي تقف على تنفيذها الحكومة، ويشرح بعض بنود "هيكلة"، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق عصام الأمير، ولماذا يوافق عليها أغلب العاملين بـ"ماسبيرو".

ويكشف دور صفاء حجازي رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون، بالمبنى بعد أن أصيبت بأزمة صحية مؤخرًا.

"المواطن"،استمعت إلي رؤاه التي يحتاجها "ماسبيرو"، لمواكبة القنوات الفضائية الخاصة.

في البداية.. ما هي الخطوات التي من المفترض أن يتخذها أبناء "ماسبيرو" ضد "الهيكلة"؟
أولى الخطوات هي التوضيح لجميع المسئولين داخل وخارج مبنى "ماسبيرو"، إننا لم نكن ضد "الهيكلة" الايجابية التي ترتقي بالمبنى، ولكن اعتراضنا على تنفيذه بشكل منفرد، بعيدًا عن العاملين داخله، وهو ما سيتم طرحه في مؤتمر صحفي سنعلن عنه قريبًا؛ نؤكد خلاله مطالبتنا بتطبيق "هيكلة"، رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون السابق عصام الأمير، لما تحمله من تطوير حقيقي وملموس للمبنى، دون أن تضر أحد من أبنائه.

ما هو الطلب الذي تطالب الحكومه بتنفيذه قبل أن تعيد "هيكلة" ماسبيرو؟
أطالب الحكومة أن تطلع العاملين داخل الاذاعة والتلفزيون، على قرار"الهيكلة"، المزمع تطبيقة عليهم قبل تنفيذه، دون إقصاء لأحد، لاسيما وأن القرار يمكن أن يؤثر بالسلب على الكثير منهم، ويجعله مفصول من المبنى.

لماذا تطالبون بـ"هيكلة" عصام الأمير؟
باختصار هيكلة الأمير تتضمن الكثير من البنود التي تميل إلى مصلحة البلد، التي بدورها تعتبر "ماسبيرو"، عائقًا ماديًا أمامها، لا سيما وأن من تلك البنود رفع يد الدولة نهائيًا عن المبنى بعد خمس سنوات، وهو ما يجعله يتحمل مسؤولية نفسه كاملة.

هل هناك بند يضمن للدولة تقليص عدد العامليين في "ماسبيرو"، بـ"هيكلة" الأمير؟
"نعم" وهو ما أكده لي رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون السابق عصام الأمير، أن عدد العامين في مبنى "ماسبيرو"، في عام 2011، كان 43 ألف عامل، وتم تقليصهم في يونيو2016، ليصبح العدد 34 ألف و700عامل، وطبقًا لـ"الهيكله"، التي أعدها الأمير، سيصل عددهم في عام 2020 إلى 20 ألف، دون أن يضر أحد من ذوى الكفاءات.

هل هناك من يتصيد أخطاء لـ"ماسبيرو"، ويقوم بأشعلها؟
نعم، عندما تقع أخطاء غير متعمده داخل "ماسبيرو"، يتم اصطيادها بالفعل على بعض القنوات الخاصة، والنفخ فيها حتى تأخذ أكثر من حجمها الطبيعي، لاسيما وأن هناك الكثير من الأخطاء في القنوات الخاصة يتم مغافلتها، وهو ما يجعلنا نؤكد أن تصيد أخطاء "ماسبيرو"، مقصود، موضحًا أن من اخطأ داخل "ماسبيرو"، يجب محاسبته، ولكن دون أن نضخم الأمور.

لماذا يتم التصيد لأخطاء "ماسبيرو"؟
يتم التصيد لأخطاء "ماسبيرو"، حتى يتم إعادة الأفكار القديمة، التي سبقت قيام الثورة عام 2011، ومن الممكن أن يكون هناك أيضا من يملك رؤيه سلبية مقتنع بها، يريد أن يطبقها على المبنى.

ما هي الخطوات التعسفيه التي من الممكن أن تتخذها الحكومة لتقليص عدد العاملين بـ"ماسبيرو"؟
إذا أرادوا أن يقلصوا عدد العاملين في "ماسبيرو"، يحتاجون إلى تنفيذ عدت خطوات وإجراءات الأولمنها الفصل التعسفي، وهذا مستحيل أن ينفذ، وذلك يرجع إلى أن هناك قانون يخضع له العامل داخل المؤسسات الحكومية، إذا ستلجأ الحكومة إلى الحل الثاني وهو التخصيص، الذي يضمن تسريح الكثير، ولكن هناك العديد من المساوئ الناتجة عن تلك الخطوه، لاسيما وأن "ماسبيرو"، مبنى مؤثر للدولة، ولا يمكن الاستغناء عنه.

متى شعرت بأن "ماسبيرو"، يتعرض للظلم ؟
أتذكر في إحدى المرات قد افتعلت الاعلامية أماني الخياط مشكلة سياسية، مع المغرب على الهواء خلال برنامجها المذاع على فضائية خاصة، ومرت الواقعة مرور الكرام دون أن تعلق عليها باقي القنوات مثلما تفعل مع "ماسبيرو"، بينما قام التلفزيون المصري بإصلاح العلاقات مرة أخرى، بعد أن عقدتها الخياط.

ما هو دور رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الحالي للتصدي ضد محاولات النيل من "ماسبيرو"؟
مرض رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون صفاء حجازي، يجعلها مصدر ضعف، ولا تستطيع أن تقف أمام كل من يريد زعزعة "ماسبيرو"، فكيف ستدافع عنه وعن أبنائه وهي منهكة لا حول لها ولا قوة.