طباعة

في الذكرى السادسة لها.. نجوم الرياضة بين مؤيد ومعارض لـ"ثورة 25 يناير"

الأربعاء 25/01/2017 10:39 ص

سليمان السيد

25 يناير


تحل اليوم الأربعاء، الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، والتي كانت بداية الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية، وأعقبها ثورة الثلاثين من يونيو والتي أنارت الطريق نحو مستقبل أفضل للبلاد.
وشهدت ثورة الخامس والعشرين، نزول جميع فئات الشعب المصري للتعبير عن آرائهم، ولم تكن هذه الثورة، بعيدة عن الرياضيين، والذين انقسموا ما بين مؤيد ومعارض.

ويرصد "المواطن" مواقف أبرز الرياضيين في ثورة 25 يناير 2011.
شهدت الثورة اختلافًا بين نجوم الكرة، فهناك من طالب برحيل حسني مبارك، والبعض تمسك باستمراره.
أبرز المؤيدين لثورة يناير

نادر السيد، حارس مرمى الأهلي والزمالك السابق، والذي نزل ميدان التحرير، لتأييد الثورة ورحيل "مبارك" عن الحكم.
قام "نادر" بالتنديد ضد حسني مبارك، وآخذ يردد "الشعب يريد إسقاط النظام".
في الذكرى السادسة
.

في الذكرى السادسة
.
كما شارك محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، في تظاهرات 25 يناير، وأشار إلى أنه نزل ميدان التحرير، من أجل التعبير عن قناعته الشخصية، ومن أجل إصلاح البلاد.

في الذكرى السادسة
.
كان أيضًا من المؤيدين لثورة يناير، هو طاهر أبو زيد، والذي نزل لميدان التحرير، وحرص على المشاركة في المظاهرات الحاشدة التي خرجت للمطالبة بإسقاط النظام.
أبرز المعارضين لثورة 25 يناير 

حسن شحاته

كان هناك العديد من أبرز نجوم الكرة، يرفضون ثورة 25 يناير، بل يؤيدون استمرار حسني مبارك في الحكم.
وكان على رأسهم حسن شحاته، المدير الفني لمنتخب مصر الأسبق، والذي دائمًا ما يتحدث عن "مبارك" بالخير ويشكره على دعمه للمنتخب إثناء توليه منصب القيادة الفنية للفراعنة.
وتواجد "شحاته" مع شوقي غريب، المدرب العام للمنتخب، في ميدان مصطفى محمود، وآخذوا يرددون "مش هيمشي .. مش هيمشي"وأيضًا "الريس عنده أصل.. قال هموت في مصر".
في الذكرى السادسة
.
التوأم "حسام وإبراهيم حسن"

كذلك التوأم حسام وإبراهيم حسن، حيث بدأو، في النزول من خلال مسجد مصطفى محمود، لمساندة الرئيس محمد حسني مبارك.
وعبر الثنائي عن دعمهما وحبهما لـ "مبارك"، حيث طالبوا وقتها المتظاهرين العودة إلى بيوتهم، بعدما أقر "مبارك" بأنه لن يترشح مرة أخرى لرئاسة الجمهورية.
في الذكرى السادسة
.
عزمي مجاهد
يعتبر عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام في اتحاد الكرة السابق، من أبرز الكارهين لثورة يناير، ودائمًا ما يصفها بأنها ثورة التخريب، وهي السبب الرئيسي في خراب البلاد والفساد.

في الذكرى السادسة
.
مرتضى منصور
من المعروف جيدًا عند الشعب المصري، أن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، ضد ثورة يناير، ودائمًا ما يتطاول على الثور الذين نزلوا الثورة.
كما يؤكد دائمًا، أن يناير 2011، لم تكن ثورة بل مؤامرة على حد تعبيره، لأنها خربت البلاد، وهي السبب الرئيسي في هروب المساجين.
في الذكرى السادسة
.
وكان من بين الرافضين لثورة يناير، مجدي عبدالغني، ومحمد زيدان والذي كان يرتبط بعلاقة صداقة مع أبناء مبارك.
كما شن مصطفى يونس، نجم النادي الأهلي الأسبق، هجومًا شديدًا على ثورة يناير، ووصفها بأنها "نكسة 25 يناير"، مشيرًا إلى أن الشباب الذي نزل في 25 يناير، كان مغرر بيهم، وإضحك عليهم.
في الذكرى السادسة
.