يوم25 يناير من كل عام، يحتفل شعبنا الوفي بأحد أعياده الوطنية، التي يعتز بها كل مواطن ينتمي لهذه البلد، وهو عيد رجال الشرطة الذين يعتبرون فخر للوطن، أعيننا الساهرة في كل وقت وكل مكان، حماة الوطن، الذين تصدوا للعدوان، وسلموا أرواحهم فداء للوطن.
وقد جسدت الشرطة على مر السنين، القيم الراسخة للشعب المصري حين التزمت بالأمانة والإخلاص في تحمل المسئولية مهما كانت تضحياتها.
وحرص رجال الشرطة على المزيد من ترسيخ حقوق المواطنين، وحرياتهم، والدفاع عن إرادتهم وصون كرامتهم، والتصدي لدعاة الفتنة ومحاسبة المروجين لها والمحرضين عليها.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفاله الأول مع الشعب والشرطة، "إن اليوم ليه معنى تاني، وأنا بقول للمصريين والدنيا، إن مصر تدفع الثمن عشان تبقى واحة للخير والسلام والاستقرار، هؤلاء ضحوا ودفع أبنائهم الثمن عشان مصر تفضل مصر ومش عاوزين ننسى ده، وقبل أن يوجه الإرهابيون النار للمصريين سيوجهونها للجيش والشرطة وهذا ما يحدث ولأجل خاطر مصر"، في إشارة إلى شهداء الشرطة وأبنائهم، مضيفًا: "كان لازم ولادي دول يبقوا جنبي عشان أتشرف بيهم وعشان يسندوني".
قرر رجال الشرطة اليوم بمناسبة عيدهم الـ65، أن يحتفلوا بعيدهم مع الشعب، عن طريق إهداء مديرية أمن القاهرة، الهدايا التذكارية تعبيرًا عن التعاون والمحبة بين الشرطة والمواطنين.
وبناءً على تعليمات اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، أعدت الإدارة العامة لمرور القاهرة برئاسة اللواء طارق حسونة، رئيس قطاع غرب القاهرة، مجموعة من الهدايا لتوزيعها في شوارع رمسيس والزمالك.
ووزّعت الخدمات الأمنية والمرورية، الهدايا على المواطنين في الشوارع والميادين، الذين هنأوا رجال الشرطة بعيدهم، وقدموا لهم الورود، والتقطوا صورًا تذكارية معهم، تعبيرًا عن مشاعر الحب الصادقة التي تربط الشرطة والشعب.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بتعزيز الثقة بين المواطنين والأمن.
