تحل العالم اليوم 27 يناير لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست والإبادة الجماعية التي قام بها النظام النازي وحلفاؤه، وأودت بحياة 6 مليون يهودي، مليونين روماني، و250 الف شخص معاق جسديًا وعقليًا، 9000 من الرجال المثليين.
وتحيي اليونسكو ذكرى ضحايا محرقة اليهود في 27 يناير من كل عام، علمًا بأن هذا التاريخ يصادف ذكرى تحرير الجيوش السوفييتية لمعسكر الاعتقال عام 1945.
وتعني كلمة هولوكوست "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون" في القرن التاسع عشر وتم استعمال الكلمة لوصف الكوارث أو المآسي العظيمة، وتستخدم أيضًا لوصف حملات الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود بالتحديد على يد السلطات الألمانية أثناء هيمنة الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر.
ويذكر أن النازيون وعملاؤهم خلال الحرب العالمية الثانية عمدوا إلى قتل ما يناهز ستة ملايين رجل وامرأة وطفل لأنهم يهود، وذلك في محاولة منهجية للقضاء على المجتمع اليهودي في أوروبا، كما دفعت بهم إيديولوجيتهم العنصرية إلى اضطهاد الملايين من الأشخاص الآخرين وقتلهم، وكان من بين هؤلاء الضحايا أشخاص من جماعتي الروم والسنتي ومعوقون ومنشقون سياسيون ومثليون، فضلًا عن أعداد لا تُحصى من أفراد تابعين لجماعات أخرى.
وبمناسبة ذلك، قال افيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي للجيش الصهيوني، عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك"، أن اليوم يصادف الذكرى العالمية لإحياء ضحايا المحرقة النازية الهولوكوست.
وأشار "أفيخاي" إلى أن اليوم ذكرى لا تُنسى، بسبب ما تعرض له أبناء اليهود وأبناء أقليات ومجتمعات أخرى باسم قيم ومبادئ بغيضة، مؤكدًا ضرورة وقف أي توجه عنصري أو سلوك معاد للسامية.
