طباعة

تعرف على مزايا وأضرار عمليات "الليزك"

الأحد 29/01/2017 02:13 م

ايمان حسن

أرشيفية

يلجأ الكثيرون ممن يعانون ضعفًا في البصر إلى إجراء عمليات تصحيح الإبصار، ظنًا منهم أن هذه العمليات تستعيد إليهم النظر بشكل كامل.

صرح البروفيسور ميشائيل كنورتس، إن المرحلة العمرية تلعب دورًا هامًا في إجراء عملية الليزك، فينبغي أن يكون المريض بالغًا، على ألا يتجاوز عمره 60 عامًا، وذلك بسبب قصور النظر الشيخوخي.

كما تؤثر الحالة الصحية أيضًا، فلا يجوز إجراء عملية الليزك للمصابين بالمياه الزرقاء أو المياه البيضاء، وأيضًا الأشخاص المصابين بالروماتيزم أو بأمراض النسيج الضام.

ويجب إطلاع المريض على طبيعة العملية ومخاطرها بشكل تفصيلي، وفي الغالب يمكن للمريض ممارسة حياته بشكل طبيعي في اليوم الأول بعد العملية، ويلزم العودة إلى الطبيب في حالة الشعور بألم أو ملاحظة بدء تدهور الرؤية، ومن الممكن أن يشتكي المريض في السنة الأولى من جفاف العين.

وعلى المريض أن يضع في اعتباره أنه بعد إجراء العملية قد يضطر للاعتماد على النظارة أو العدسات اللاصقة، كي يرى بوضوح، ومن الممكن أيضًا أن يعود المرء ويرى بشكل سيء بعد فترة قد تستغرق شهورًا أو حتى أعوام.

وأشار "كنورتس" إلى أنه كلما كانت الرؤية قبل العملية متضررة بشكل أقل، زادت فرصة الوصول إلى إمكانية رؤية واضحة بدون النظارة، وأضاف وإن لم يحتج المريض للنظارة بعد العملية، فعليه أن يضع في اعتباره أنه سيحتاج إلى نظارة للقراءة بداية من سن الخمسين.