شهد الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عدد من الأنشطة التدريبية التى تنفذها وحدات المظلات والتى تأتى فى إطار المتابعة الدورية والوقوف على مستوى الإستعداد القتالى والكفاءة التدريبية لكافة وحدات وتشكيلات القوات المسلحة.
وتفقد رئيس الأركان مراحل الإعداد والتدريب للمستجدين المنضمين للخدمة حديثاً بمدرسة المظلات بدءاً من التدريب الأرضى وإنتهاءً بالقفز الفعلى كذلك إسلوب التعامل مع المواقف الطارئة التى يمكن التعرض لها خلال القفز بالمظلات.
كما تفقد مراحل الإعداد والتدريب لمجموعات القتال من عناصر القفز الحر من الارتفاعات العالية نهارًا وليلاً وتحت مختلف الظروف وكيفية تنفيذ أعمال الإزاحة الجوية والتشكيلات والوصول إلى الأهداف المخططة بدقة عالية.
واستعرضت مجموعات أخرى من المقاتلين عدد من المهارات القتالية والبدنية داخل ميدان التدريب على الإقتحام الجوى تضمن إجتياز وعبور الموانع المختلفة متدرجة الصعوبة والتعامل مع الأهداف المعادية، وكذا مهارات القتال المتلاحم والسيطرة على الخصم وعدد من التكيتيكات الصغرى والمهارة فى الميدان خلال أعمال الإبرار وتنفيذ مجموعة من الرمايات غير النمطية بإستخدام الذخيرة الحية والتى أبرزت القدرة والدقة والمهارة العالية فى إصابة الأهداف لمقاتلى المظلات.
وتابع رئيس الأركان مراحل وإجراءات التجهيز والتحميل للمعدات والعبوات والاحتياجات الإدارية المستخدمة فى أعمال الإسقاط الثقيل والمتوسط، وناقش عدد من مقاتلى المظلات فى إسلوب تنفيذ الإعداد والتحميل للأفراد.
وأكد رئيس الأركان أن الفرد المقاتل المحترف القادر على تنفيذ المهام هو المعيار الحقيقى للإستعداد والكفاءة القتالية وأن التدريب الجاد هو أحد العناصر الرئيسية لتحقيق ذلك ، مشيراً الى أن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تطوير العملية التعليمية والتدريبية بجميع عناصرها بما تمثله من أهمية كبرى فى بناء القدرات القتالية للقوات المسلحة والتوسع فى إستخدام التدريب التكتيكى واستخدام المقلدات ومساعدات التدريب لتحقيق الواقعية وقياس المستوى الحقيقى للقوات.
وشدد على أهمية الإبداع فى التفكير والبعد عن النمطية فى التدريب ونقل وتبادل الخبرات على كافة المستويات والتواصل الكامل مع المرؤسين ، والعمل بروح الفريق لتعظيم الإستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة لدى المرؤسين.
وأدار رئيس الأركان حوارًا مع عدد من الضباط وضباط الصف وجنود الوحدات الخاصة مؤكدًا أن العلم والمعرفة يمثلان القوة الحقيقية التى تدعم القيادة والإدارة الرشيدة التى تسعى القوات المسلحة إلى تحقيقها بكافة المهام التى تنفذها دفاعاً عن الوطن ومواجهة المخاطر والتحديات التى تواجه أمننا القومى.
