طباعة

بين السجن والحكم بالإعدام.. مواقف من حياة "كوندي" رئيس الاتحاد الإفريقي

الإثنين 30/01/2017 08:01 م

أحمد أبو حمدي

"ألفا كوندى" رئيس غينيا، الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي في دورته الجديدة، وقد سلم الرئيس التشادي إدريس ديبى، رئيس الدورة المنقضية، مهام رئاسة الاتحاد الأفريقي للرئيس ألفا كوندي، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة الأفريقية الـ "28"، اليوم الاثنين، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويرصد "المواطن" خلال هذه السطور، أبرز المعلومات عن"ألفا كوندي"، رئيس الاتحاد الإفريقي:

نشأته وأبرز أعماله

ألفا كوندي، ولد في 4 مارس 1938، ورئيس غينيا منذ 21 ديسمبر2010، حيث أصبح الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1958 عندما انتخب رئيسًا بعد أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد في 2010، ثم أُعيد انتخابه في 2015 لفترة رئاسية ثانية.

سِجن وحُكمُ بالإعدام فى الثمانينات

عرف "كوندي"، بمعارضته لكل الحكومات الغينية، منذ استقلال الدولة عن فرنسا في 1958، حكم عليه بالإعدام في عهد الرئيس "أحمد سيكو توري" الذي حكم بلاده في الفترة 1958-1984 ولم ينفذ الحكم، كما سُجن "كوندي" لأكثر من سنتين في عهد الجنرال "لإنسانا كونتي" الرئيس السابق الذي تولى البلاد في الفترة 1984- 2008.

"فوز ساحق" فى أول انتخابات ديمقطراطية

في مطلع العام 2010 كلف الانقلابي السابق سيكوبا كوناتي، بتنظيم أول انتخابات حرة في البلاد، وبعد وفاة الرئيس السابق "لإنسانا كونتي" في ديسمبر 2008 بعد 24 سنة في الحكم، قام الكابتن "كمارا" بالاستيلاء على الحكم، تولى إثره الكابتن موسى داديس كامارا، الحكم على رأس نظام عسكري لمدة سنة تقريبًا تخللتها مجازر راح ضحيتها أكثر من 150 معارض حتى تعرض لمحاولة اغتيال.

وفاز ألفا كوندي بأول انتخابات رئاسية ديمقراطية في تاريخ البلاد، وكان إعلان فوزه يوم 21 ديسمبر 2010، ومن المصادفة أن ألفا كوندي أقسم اليمين في قصر الشعب أمام القاضي محمدو سيلا الذي حكم عليه سنة 2000 بالسجن خمس سنوات بتهمة "المس بأمن الدولة" والذي يرأس حاليًا المحكمة العليا.