تمر العصور وتختلف الأجيال وتتعدد التحديات، وتظل كرة القدم موحدة الشعب المصري من جميع طوائفه، لاسيما حينما يكون اللون الممثل في الملعب هو المنتخب الوطني، ووسط ترقب المصريون مباراة منتخب مصر اليوم في الدور النصف النهائي، أمام المنتخب البوركيني، تمتلئ الاستوديوهات التحليلية بالخبراء والمحللين المختصين بالشأن الرياضي.
"المواطن" رصدت توقعات وتحليلات المنتخب من زاوية أخرى، وهي أراء الحزبيين والسياسيين، وجاءت توقعاتهم كالتالي:
قال محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة، إن الرياضة شيء مهم جدا، مؤكدا على إيجابية الرياضة في كونها تجمع الشعب المصري وتفرحه، متوقعا فوز المنتخب المصري، وتقدم أدائه عن المباريات السابقة.
ووصف محمد سامي رئيس حزب الكرامة، تجمع المصريين لمشاهدة مباريات المنتخب المصري بالـ" شيء الإيجابي" والمفرح للشعب المصري، قائلا: "حاجة تفرح البلد بدل النكد اللي عايشين فيه"، مشيرا إلى أنه يتوقع استمرار المنتخب على مستواه الذي كان عليه في المباريات السابقة.
و تمنى موسى مصطفى، رئيس حزب الغد، تحقيق المنتخب المصري الفوز ومزيد من البهجة والسعادة للمصريين، مشيرا إلى أن الشعب متعطش للفرحة منذ فترة طويلة، قائلا: أتمنى أن يحافظ المنتخب علي أداءه المتميز.
وأشار حمدي سطوحي رئيس حزب العدل، إلى أن الرياضة شئ إيجابي إذا تم استثمارها بشكل جيد لمصلحة البلد، وسلبي إذا لم يتم استثمارها، مضيفا أن كلمة "Goal" تعني هدف، وإذا كنا نسعى أن يكون لدينا أهداف، سوف نسعى إلى تحقيقها، مؤكدا أن "الكرة" مثال لذلك، مناشدا كل من هو في موقع قيادي أن يضع فرحة الشعب المصري أمام عينيه ليحقق لهم ذلك.
وذكر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المنتخب القومي مصدر بهجة وفرح المصريين في تلك الظروف التي تم فيها تعويم جنيه، ورفع سعر الدولار، وغلاء الأسعار، مشيرا إلي أن "الكرة تجدد كآبة المصريين"، متوقعا فوز المنتخب المصري إما بنتيجة 10 أو 20.
