أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، أن ارتباط مخرجات التعليم الطبي بحياة الإنسان وصحته يحتم علينا بالجامعة انتهاج أحدث الأساليب والوسائل، واستجلاب أحدث الأجهزة التي تؤدى إلى توطين ثقافة الجودة في هذا المجال، مضيفًا أن تلك الثقافة يجب أن نؤكد عليها يوم بعد يوم، من خلال تنظيم مثل هذه المؤتمرات، وما تتضمنه من جلسات وورش عمل تؤدى إلى رفع كفاءة الأداء.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي السابع عشر، لقسم طب الأطفال بكلية الطب، اليوم الأربعاء.
وأعرب رئيس الجامعة عن ثقته في تحقيق الجامعة وثبات كبيرة في المستقبل القريب في مجال علاج الأمراض المختلفة بما فيها أمراض الأطفال، وتقديم خدمة طبية وتعليمية مميزة قادرة على جذب أندر الخبرات العالمية، من خلال ما توفره الجامعة من إمكانيات وتجهيزات تضاهى أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال، متمنيًا للمؤتمر أن يخرج بعدد من المقترحات والتوصيات التي تساهم في تطوير المنظومة الطبية بصفة عامة وطب الأطفال بصفة خاصة.
حضر المؤتمر الدكتور أمجد عبد الرؤوف عميد الكلية، وشريف شحاته وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أحمد رويشة رئيس قسم طب الأطفال ورئيس المؤتمر، والدكتور عمرو زعير مقرر المؤتمر، والدكتور نبيل العيسوي أستاذ طب الأطفال ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب الأطباء بالغربية، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بالجامعات المصرية.
