تختلف طريقة كل شخص في التعبير عن حالته سواء الحزن أو الفرح، خاصة في أوقات الألم فنحتاج للتعبير بالكتابة أكثر من أي وسيلة أخرى.
أظهر فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فتاه توفت في سن الثالثة عشر، بسبب سرطان العظام، وحاول الأطباء علاجها عن طريق عمليه لإزالة الورم ومن ثم خضعت للعلاج الكيماوي، وسقط شعرها ومازال الأمل بداخلها، ولم يمضي وقتًا طويلًا حتى توفت.
وبعد أيام من وفاتها وكان والدها يرتب غرفتها، حرك مرآه عن الحائط ولاحظ شيئًا من الحبر والكلمات، وكانت رسالة كبيرة مكونة من 3 آلاف كلمة، وعندما بدء في قرأتها بدأ قلبه ينفطر على أبنته متأثرًا بكلماتها، وأبرز ما عبرت عنه الفتاه "الحب كالزجاج يبدو رائعًا ولكنه يمكن أن يتهشم" "كل يومٍ هو مميز قد تصاب بمرض قاتل لذا استفد لأقصى حد" و"الحياة سيئة إذا جعلتها سيئة"، وأرادت الفتاة بذلك أن تترك الأمل في أصدقائها وعائلتها.
