طباعة

بالصور.. "الوداع يا ست".. أبرز مانشيتات الصحف يوم وفاة أم كلثوم

الجمعة 03/02/2017 02:32 م

روضة إبراهيم

يحل اليوم الذكرى الـ42 لوفاة كوكب الشرق، السيدة أم كلثوم، ليفقد العالم العربي أجمع الصوت العذوب الذي لم يأتي مثله أحد، فعند وفاتها اهتزت أرجاء العالم أجمع وعلى رأسهم مصر، مسقط رأسها، وقد كتبت عن وفاتها الصحف العالمية، لتسطر أخر لحظات لسيدة الشرق "أم كلثوم".

وكانت نهاية "أم كلثوم" فنية، فالفن كان يسري في دمائها، فعندما كانت تغني "أوقاتى بتحلو معاك.. وحياتي بتكمل برضاك"، في البروفات الخاصة للأغنية، وقعت صريعة لمرض التهاب الكلى.، لتسافر على الفور إلى لندن للعلاج وكانت قبل سفرها قد طلبت من الشاعر صالح جودت أن يكتب أغنية بمناسبة نصر أكتوبر وبعد عودتها طلبت من الملحن رياض السنباطي تلحينها حتى تغنيها في عيد النصر، لكنها توفيت قبل أن تؤديها، وكانت مطلع الأغنية "ياللى شبابك في جنود الله.. والحرب في قلوبهم صيام وصلاة".

وكان لوسائل الإعلام صدى واسع لتسطر نهايات كوكب الشرق، ففي 22 يناير 1975 تصدرت أخبار مرض أم كلثوم الصحف وكانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم.

وفي 3 فبراير 1975 في القاهرة، تخللت ملامح عدم التصديق وجوه الجميع، وعلى صوت إذاعات الشرق الأوسط، والبرنامج العام، وصوت العرب في موجة واحدة لتعلن الحقيقة، وذلك عندما ظهر يوسف السباعي في تمام السادسة مساءً ليلقي النبأ، بينما وقف المهندس سيد مرعي، رئيس مجلس الشعب حينها، دقيقة حداد.

وقد رددت الصحف العربية النبأ في الصفحات الأولى، وكان أبرز منشتات الصحف "وداعًا كوكب الشرق" و"الوداع ياست" و"وداعًا ثومة".. فقد فقدت مصر هرمها الرابع، وفقد العالم العربي كوكبه المشرق لقد ماتت أم كلثوم.

وتم تشييع جنازتها فكانت جنازة مهيبة، وتعد من أعظم 8 جنازة في العالم إذ بلغ عدد المشيعين أكثر من 4 مليون شخص.

ولم تكن وسائل الإعلام العربية والمحلية فقط التي نقلت خبر وفاة "كوكب الشرق"، فكان لموت أم كلثوم صدى واسع على الصحف العالمية، فقد كتبت صحيفة الأورو الفرنسية أنها مثلت للعرب ما مثلته اديث بياف للفرنسيين إلا أن عدد معجبيها أضعاف عدد معجبي اديث بياف، كما كتب بيجل كاربيير في صحيفة الفيجارو أنه برغم أن الأوروبيين لم يفهموا الكلمات إلا أنها وصلت إلى روحهم مباشرة.

وكتبت صحيفة التايمز، أنها من رموز الوجدان العربي الخالدة، وكتبت صحيفة زيت دويتش سايتونج الألمانية، أن مشاعر العرب اهتزت من المحيط إلى الخليج.