طباعة

إتحاد شباب أسيوط يشهد إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "أولاد سيد وأولاد إسماعيل"

السبت 04/02/2017 09:50 م

ليلى كامل

شهد إتحاد شباب أسيوط،اليوم السبت،عقد جلسة صلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي أولاد سيد عبد القادر وأولاد إسماعيل عيد، بقرية نزلة باقور بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، وتقديم الكفن رمزا للتسامح وإنهاء الخصومة بين العائلتين،برعاية القيادات الأمنية وبيت العائلة المصرية.

وتم الصلح تحت رعاية كلا من عمدة قرية نزلة باقور، الحاج محمود محمود مصطفى، والعميد الدكتور طارق حسين، واشرف على تنظيم حفل الصلح بين العائلتين، أعضاء إتحاد شباب أسيوط، لجنة مركز أبوتيج،إبراهيم محمود محمود مصطفى، ومحمد عبد الخالق عبد الهادى أحمد،ومشاركتهم للجلسات التمهيدية لإتمام الصلح والمئات من أفراد العائلتين والقرى المجاورة.

وقام بتقديم الكفن دسوقي عبد الحميد إسماعيل عيد، إلى أولاد سيد عبد القادر، بحضور الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ مظهر الباقورى مدير عام بالأزهر، والشيخ أسامة عبد الجليل مفتش الدعوة بالأوقاف، ورئيس الوحدة المحلية بقرية باقور، والدكتور جمال عبد الستار، والعقيد محمد كامل نائب رئيس مأمور مركز شرطة أبوتيج، وهشام البدوى مساعد المدير لقطاع الجنوب، والعميد أشرف رمضان نائب رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الجنوب، وعبدالعال الدقيش وعلاء عمار،وبمشاركة نواب البرلمان عن مركز ابوتيج النائب أحمد أبوعليم، والنائب عبدالفتاح جمال،

وتم الصلح بدوار العمدة ثروت عمدة نزلة باقور، وتقديم رمز الكرامة الكفن، بحضور القيادات الأمنية والشعبية والدينية والتنفيذية، ولجنة فض المنازعات ببيت العائلة بابوتيج، وعدد كبير من أهالي نزلة وباقور، وجميع قري مركز ابوتيج والقري المجاورة.
ترجع أحداث الخصومة بين العائلتين منذ أكثر من سبعة سنوات، بسبب خلاف علي قطعة أرض، ونتج عنها مصرع أحد أطراف الخصومة، والحكم بالسجن علي أحمد إسماعيل عيد، يبلغ من العمر 62 عام، وعبد الرحمن إسماعيل عيد، 55 عام، كما تم الحكم بالسجن علي عبد القادر سيد لمدة ثلاث سنوات.

ومن جانبه وجه الشيخ سيد عبد العزيز، كلمة إلى العائلتين، مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “إِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ مَفَاتِيحُ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جُعِلَ مَفَاتِيحُ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ ».

وقام الشيخ أسامة عبد الجليل مفتش الدعوة بالأوقاف، بالتقديم والحديث عن الموضوع وأهمية الصلح بين الطرفين.
وأشار الشيخ مظهر الباقورى إلى أن هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، داعيا أن يدوم الصلح والمحبة بين العائلتين، وأن يكون هذا الصلح هو الفاصل النهائي بين هذه الخصومة.