طباعة

في ذكرى ميلاده.. أبرز محطات في حياة أحد رواد المسرح المصري السيد راضي

الأحد 05/02/2017 03:47 م

منار إبراهيم

في ذكرى ميلاده..
تحل اليوم ذكرى ميلاد ممثل مبدع ومخرج عبقري وأحد رواد المسرح المصري، استطاع أن يحفر اسمه على الساحة الفنية بحروف من ذهب، أعماله الفنية تشهد لتاريخه المميز، وتمكنه في إقناع جمهوره بتجسيد الدور الذي يؤديه، أدخل البهجة في قلوب الكثير فهو مؤسس مسرح الطفل عام 1983، حاصل على أعلى درجة فنية بلقب "فنان قدير"، بقرار من رئيس الوزراء المصري بعام 1985، ورئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، المتألق في سماء النجومية السيد راضي.

في ذكرى ميلاده الـ74.. يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة "الفنان القدير" في التقرير التالي.
في ذكرى ميلاده..
ولد السيد راضي في محافظة الغربية شمال القاهرة، عام 1935، عاش معظم حياته بمدينة طنطا ودرس بها المرحلة الثانوية، ومن ثم انتقل هو وأسرته للقاهرة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل العام 1960.

يعتبر "السيد" أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في رفع شأن المسرح المصري خلال سنوات الستينيات وحتى الآن.
في ذكرى ميلاده..
قام في بداية حياته الفنية بتجسيد أدوار صغيرة بعدة أفلام منها "شقاوة رجالة" عام 1966، و"العبيط" في نفس العام، وفي عام 1968 فيلم "كيف تسرق مليونير"، وبعده بعام "فتاة الاستعراض"، وبرع في تجسيد دور الدجال في "الإنس والجن" عام 1985.
في ذكرى ميلاده..
وكان له أدوار هامة في الأفلام السينمائية التي تناقش قضايا إسرائيل، والسياسة المصرية، ومنها فيلم "48 ساعة في إسرائيل" عام 1998، و"مهمة في تل أبيب" عام 1992.
في ذكرى ميلاده..
وقدم العديد من الأعمال الدرامية أبرزها مسلسل "رأفت الهجان" عام 1989، و"ألف ليلة وليلة" و"علي بابا والأربعين حرامي" عام 1995، و"سارة" عام 2005.
في ذكرى ميلاده..
وأخرج عدد كبير من المسرحيات منها "البرنسيسة، ودلع الهوانم، وانتهى الدرس يا غبي، وسوق الحلاوة، والدخول بالملابس الرسمية"، ومسرحيات للأطفال أبرزها "السيرك، ومصنع الشيكولاتة، والأمير الصغير".
في ذكرى ميلاده..
كان "راضي" عام 1971 خبيرًا مسرحيًا لمدة عامين في المسرح الليبي بمدينة بنغازي، وكوّن علاقات صداقة مع أهلها وكان يتردد عليها لزيارة أصدقائه، وإضافة لعمله بمهرجان سوسة المسرحي في تونس وإخراجه لما يزيد عن 25 عملًا مسرحيًا، وكذلك عمله بمهرجان المنستير أخرج فيه 3 مسرحيات.
في ذكرى ميلاده..
انتخب رئيسًا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية لعام 1993، وشغل عددًا من المناصب منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفني للمسرح، وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقابات الفنية العام 1995 بواشنطن، مدير المسرح الكوميدي 1980، وكيل وزارة الثقافة والآداب 1996، عضو المجلس الأعلى للثقافة 1992.


في عام 2009 تعرض الفنان القدير لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله "الحياة لونها بمبي"، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجريت له تحاليل طبية أثبتت وجود مياه على الرئة وبعض الأورام في جسده، وتوفي عن عمر يناهز 74 عامًا.