طباعة

انطلاق فعاليات المستويين الثاني والثالث بجامعة الطفل

الثلاثاء 07/02/2017 12:20 م

ليلي كامل

جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المستويين الثاني والثالث

شهدت جامعة أسيوط انطلاق أولى فعاليات المستويين الثاني والثالث بجامعة الطفل عن جامعة أسيوط، وهو المشروع الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع الجامعات المصرية لتنفيذ مبادرة "أطفال علماء لمستقبل أفضل"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور عصام زناتي نائبه لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة لفيف من السادة عمداء ووكلاء الكليات المختلفة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ونخبة من أطفال جامعة الطفل وأولياء أمورهم.
 
وخلال الافتتاح صرّحت الدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية رياض الأطفال ومنسق جامعة الطفل عن جامعة أسيوط أن مجال "الإنسانيات" يمثل أولي الأنشطة التي يبدأ بها المستوي الثاني، والذي تنطلق فعالياته من كلية التربية على أن يتضمن كلا المستويين أنشطة مختلفة داخل كليات الزراعة والعلوم والهندسة والطب والتربية النوعية، مشيرةً إلى أن المستوى الثاني يتضمن ثلاث فئات عمرية مختلفة تشمل من 10: 11 سنة، ومن 13: 14 سنة، وكذلك من 14: 15 سنة.
 
كما استعرضت في ذلك أبرز الأهداف والرؤى لجامعة الطفل وأهم الشروط التي يعمل من خلالها المشروع، موضحةً أن أنشطة جامعة الطفل تتضمن 8 مجالات مختلفة هي (المياه، التنوع البيولوجي، الطاقة، البصريات، الصحة، الإنسانيات، الفنون، الدراما)، مؤكدةً أن كافة هذه المجالات لها أنشطتها المتميزة داخل كليات الجامعة المختلفة.
 
وفي هذا الإطار أعرب الدكتور حسام الدين عبد الرحمن عميد كلية الزراعة عن سعادته البالغة بانطلاق مثل هذه الأنشطة المتميزة داخل الجامعة، وخاصةً تلك التي تبدأ بالاهتمام بالطفل وإعداده للمستقبل من خلال مساعدته علي زيادة الوعي لديه ودعم وتطوير مهاراته، وهو ما يسهم في نشر الكثير من المفاهيم الإيجابية لدى الطفل وتصويب العادات السلبية لديه وتعديلها إلي الشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن كلية الزراعة تسعى للتكاتف الدائم مع كافة التخصصات لدعم الطفل، وتسخير كل ما لديها من الخبرات والمعلومات والتجارب العملية المتنوعة فيما يخص مجال التنوع البيولوجي.
 
ومن جانبه أكد الدكتور عادل رسمي حماد عميد كلية التربية، على أهمية إتاحة الفرصة لتدريب الأطفال داخل المجتمع الجامعي واحتكاكهم بالأساتذة الجامعيين والعلماء بما يزيد من قدرتهم الإبداعية والابتكارية ويعزز المجتمع المصري بأطفال قادرين علي بناء مصر الحديثة، متمنيا المزيد من المشاركة المثمرة والتوفيق للأطفال في هذا المستوي الجديد بجامعة الطفل.