طباعة

"الولاء للوطن"و"الإرهاب يُدمر الدول"رسائل "السيسي" للشعب بالندوة ال 24

الخميس 09/02/2017 05:49 م

أحمد أبو حمدى - آية محمد

تعمد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إرسال عدة رسائل هامة للشعب المصري،فى الندوة الثقافية للقوات المسلحة، والتي عقدت اليوم الخميس وتنظمها إدارة الشئون المعنوية بعنوان "مجابهة الإرهاب - إرادة أمة"، جاءت تلك الرسائل بين تعليق علي الإرهاب وأنه وسيلة لتدمير الدول، وبين إشادته بالجيش والشرطة وأنهم حماة الدولة المصرية من الضياع والتشرذم.

ويرصد "المواطن" أبرز رسائل السيسي للشعب المصري، فى الندوة الثقافية للقوات المسحلة خلال هذا التقرير.

الإرهاب يُدمر الدول
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب، مضيفًا:"مهم قوي كمصريين نفهم إن أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب، تدمير ببلاش، قياسًا، مين يقدر يعمل في سوريا وليبيا والعراق واليمن كده، غير الإرهاب".

إشادة بالجيش والشرطة

وجه السيسي، رسالة للجيش والشرطة قائلًا:" أنهم يحمون دولة من الضياع وأمة من التشرذم، وأن مصر تحارب الإرهاب وتبني وتعمر في نفس الوقت"، مؤكدًا أن مصر مستمرة منذ 3 سنوات في حرب الإرهاب ولا يشعر بها أحد، مؤكدًا على عظم دور القوات المسلحة المشرف الذي تقوم به في حربها في مواجهة الإرهاب، قائلًا:"بتقوموا بدور قوى وشريف ومقدس، وانتوا بتحموا شعب مصر، ولا تسمحوا أن يعيش أبناؤه لاجئين أو أن يروع، فهذا أعظم وأشرف مهمة وأقدس مهمة" في رسالة منه للجيش المصري والشرطة المصرية.

الجيش والشرطة ليست لهم توجهات
وقال الرئيس، إن أفراد الجيش والشرطة مصريون وليس لهم توجهات، مؤكدًا أن جيش مصر توجهاته وطنية لا تخدم مذاهب أو توجهات طائفية.

الولاء للوطن
كما أكد السيسي، أن ولاء المواطنين لبلادهم وليس لشخص الرئيس، قائلًا: "إحنا اتكلمنا كتير في الولاء قبل كده.. وليس عندنا ولاء طائفي أو مذهبي وليس لدينا ولاء للرئيس.. ولاؤنا لمصر فقط".
وأضاف الرئيس، أنه لا توجد أي توجهات مذهبية في القوات المسلحة أو الشرطة، موضحًا أن من يثبت تورطه في ذلك يتم استبعاده.

رفض التوجهات السياسية والمذهبية
كشف السيسي، أنه طلب منه منذ حوالى أربع سنوات ونصف السماح بدخول فئات معينة لها توجهات سياسية ومذهبية بالكليات العسكرية، مؤكدًا أنه واجه الطلب بالرفض التام قائلا "مش هينفع حد يدخل الجيش غير المصرى اللي ملوش توجهات دينية يعنى إنسان مسلم فقط أو مسيحي فقط ولا يكون له توجه ديني معين".

الحفاظ على ثبات مصر
كما أكد السيسي، حرصه في الوقت السابق طوال الوقت على عدم استدعاء مواجهة مع أي أحد من أجل الحفاظ على ثبات مصر، مشيرًا إلى أن هناك أشخاص لهم توجهات، ولكن هذا الأمر ليس مقبولًا في الجيش أو الشرطة، متابعًا "اللي داخل الجيش والشرطة إما يكون مع بلده بس إما بلاش.. وداخل الجيش لا يمكن أن نسمح أن يبقى في حد له توجه، واللى هيبان عليه توجه هنمشيه وده أمر معمول به منذ أكثر من 30 سنة".

وعي الشعب حائظ صد ضد التحديات
لفت السيسي، إلى أن وعي الشعب المصري كان حائط الصد الحقيقي لكل التحديات، التي واجهت البلاد، وتحمله للإجراءات الاقتصادية القاسية، لأن أبناء الشعب المصري يدركون أننا لا نمتلك خيارًا أخر،مضيفًا أن التحديات الموجودة في مصر أكبر من الرئيس والحكومة، لكنها ليست أكبر من الشعب المصري وإرادته.