تحرص السيدات على التغيير من مظهرها من فترة لأخرى، فتلجأ السيدات إلى صبغ شعرهم، وتغيير لونه دائمًا، حسب ألوان الصبغات الموضة لكل عام، وحتى لا تتعب السيدة في تغيير لون شعرها كل فترة، قامت شركة بريطانية مؤخرًا، بالكشف عن صبغة شعر سحرية، يمكنها أن تُغير من لونها تبعًا لدرجة حرارة المحيط الخارجي، وعلى الرغم من كونها مبنية على أسس علمية، إلا أنها تبدو للوهلة الأولى وكأنها ضرب من السحر.
وتعتبر الصبغة السحرية، من فكرة لاورين باوكر، حيث دأبت على تصميم ملابس واكسسوارات تغير لونها تبعًا لعوامل معينة، مثل درجة الحرارة والرطوبة، وكان ابتكار صبغة الشعر التي أطلقت عليها اسم "فير" أو "النار" من أهم ابتكاراتها، وذلك بحسب موقع أوديتي سنترال.
وتقول لاورين إن فكرة صبغة الشعر خطرت على بالها وهي تشاهد فيلم "ذا كرافت" من إنتاج التسعينيات من القرن الماضي، وبالتحديد المشهد الذي تبدلت فيه روبين من امرأة سمراء إلى شقراء بمجرد تمرير أصابعها على شعرها.
وعملت لاورين مع فريقها في شركة "ذا أن سين" على إنتاج 7 نماذج من صبغة الشعر التي تبدي ردود أفعال مختلفة تجاه الحرارة أو البيئة المحيطة، فعلى سبيل المثال تغير إحداها لونها من الأسود إلى القرمزي مع مسحة برتقالية كلما ارتفعت الحرارة، وأخرى تغير لونها من الأشقر إلى الأزرق الجليدي خارج المنزل وبدرجة حرارة أقل من 60 فهرنهايت.
وتوضح مجلة وايرد، طريقة عمل صبغة الشعر بسلوك الجزيئات الكربونية، التي تخضع لتفاعل كيميائي عكوس مع ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة، فإحدى الجزئيات في روابط الكربون تكون أكثر استقرارًا من غيرها، مما ينتج عنه رد فعل جزيئي وامتصاص لون آخر وبالتالي خلق لون مختلف للشعر مع تغير الحرارة.
