قالت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء إن تيفاني ترامب، الابنة الصغرى للرئيس الأميركي، ستنضم "قريبا" إلى "مؤسسة ترامب".
وغابت تيفاني عن المشهد منذ دخول والدها السباق الانتخابي وحتى بعد فوزه، ولم تظهر وتدلي بتصريحات سوى في مناسبات محدودة.
ونقلت الصحيفة عن دونالد ترامب الابن قرب انضمام تيفاني خلال مراسم افتتاح فندق جديد لترامب في فانكوفر.
وتكهنت أن تنضم شقيقة إيفانكا إلى القسم القانوني في المؤسسة بسبب تخصصها في مجال القانون.
وتيفاني هي ابنة ترامب من زوجته الثانية مارلا مابلس (عارضة أزياء سابقة وممثلة).
وقد تخرجت من جامعة بنسلفانيا العام الماضي، ولا يُذكر لها أي أدوار في حياة العائلة السياسية أو الاقتصادية.
وبعد تولي منصب الرئاسة رسميا، نقل ترامب مسؤولية إدارة مؤسسته الاقتصادية لابنيه إيريك ودونالد، بينما انتقلت ابنته إيفانكا للعيش في واشنطن، في حين لم يعرف الكثير عن تيفاني.
ويُنظر إلى إيفانكا باعتبارها "الابنة المدللة" لترامب خاصة أنه يثني عليها بشكل مستمر، بل اعتبر البعض أنها تلعب دور السيدة الأولى بسبب ظهورها المتكرر معه وحضورها اجتماعات في واشنطن، في حين انتقلت السيدة الأولى الفعلية ميلانيا إلى نيويورك لرعاية ابنها بارون.
